بنعبد الله: لن أترشح لولاية رابعة وما حدث أمام مقر الحزب شبيه بمسيرة “ولد زروال” (فيديو)

عبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن استنكاره لمحاولة الاقتحام والمنع التي رافقت اجتماع اللجنة المركزية، السبت الماضي، بمقر الحزب بالرباط.

واعتبر بنعبد الله، في ندوة صحفية، أن محاولات اقتحام مقر الحزب كانت ستكون شبيهة بما حدث في مسيرة “ولد زروال”، معبرا عن رفضه لهذه الممارسات التي وصفها بسلوكات منافية لأخلاق الحزب، مضيفا أن هؤلاء أساؤوا للحزب بتصريحات وتعليقات منافية للقوانين الداخلية، وأن جلهم عناصر مطرودة من الحزب، واستأجروا أشخاصا لاقتحام المقر الوطني الذي يشكل، على حد قوله، “حرمة الحزب”.

كما شدد المتحدث ذاته على أن الأسباب التي دفعت هؤلاء الأشخاص لاقتحام المقر هو رفض الحزب لخدمة مصالحهم الشخصية، لأن أغلبهم كانوا، على حد قوله، يشغلون مناصب ثانوية في الحكومة السابقة.

وجدد المتحدث ذاته تأكيده على أنه لن يترشح لولاية رابعة مشيرا إلى أن القانون المنظم للحزب ينص على ضرورة تقديم الترشح 15 يوما على الأقل قبل المؤتمر، موجها دعوة لباقي الأعضاء على إبراز قيادة جديدة قادرة على تسيير الحزب في المرحلة المقبلة.

وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية قد “استنكرت بشدة إقدام مجموعة من العناصر، التي وصفتها، بـ”المشبوهة والمسخرة” على محاولة “فاشلة” لاقتحام المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي”.

واعتبرت اللجنة أن الأمر يتعلق بـ”عناصر مأجورة لا تمت بأي صلة إلى حزب التقدم والاشتراكية، اللهم بضعة عناصر تم إبعادها من الحزب، في وقت سابق، لأسباب أخلاقية، وبالنظر إلى تصرفاتها المشينة والمسيئة إلى قيم ومبادئ وأخلاقيات حزب التقدم والاشتراكية”.

وأكد حزب التقدم والاشتراكية أن “مناضليه عالجوا هذا الاعتداء “الأرعن” وهذه التصرفات الخطيرة بيقظة وتبصر وحكمة وضبط للنفس، مما منع هذه العناصر المشبوهة من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماع رسمي للحزب.”

وأوضح حزب علي يعتة “أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعا عن حرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبدا في المسيرة النضالية للحزب، مؤكدا أنه يتوفر على كل الدلائل والبراهين الموثقة قضائيا بالصورة والصوت”.