الصقيع يضرب الأطلس وشبح الموت يخيم على المنطقة

عجلت موجة الانخفاض الشديد في درجات الحررة ببعض مناطق المملكة، وخاصة بالمناطق الجبلية بوسط المغرب، بتحرك سريع للسلطات المحلية بهذه المناطق مدعومة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لتوزيع مساعدات وتنزيل إجراءات احترازية على الأرض لمواجهة آثار موجة البرد القارس التي تعرفها جبال الأطلس المتوسط والكبير هذه الأيام.

وحسب يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم، فقد كشف الحسين يوعابد، مدير التواصل بالمديرية الوطنية للأرصاد الجوية، أن أكبر انخفاض في درجات الحرارة تسجل بمنطقة الأطلس، خصوصا بإقليمي ميدلت وخنيفرة، والتي تصل ليلا إلى 0 درجة و15 درجة نهارا، فيما تتراوح بإقليم أزيلال ومنطقة الحوز ما بين 2 درجات ليلا و13 درجة نهارا، فيما ينتظر بحسب المديرية أن تعرف درجات انخفاض الحرارة تحسنا نسبيا انطلاقا من يوم الجمعة المقبل، وذلك بسبب هبوب رياح جنوبية غربية محملة بأمطار، قد تساعد في تلطيف موجة البرد بدرجات مئوية قليلة.

وجرى الإثنين إقامة مستشفى عسكري متنقل، والذي فتح أبوابه يوم أمس الثلاثاء لتقديم المساعدات الطبية العاجلة لساكنة المنطقة، فيما واكبته بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عملية توزيع مساعدات عبارة عن أغطية ومواد غذائية (الدقيق والسكر والشاي والزيت والحليب والأرز)، على 3560 أسرة، إذ تتعبا السلطات المحلية، تضيف مصادر الجريدة، بتنسيق مع مسؤولين بجهة درعة- تافيلال، بالمنطقة الباردة بالإقليم والجهة لتجميع المتشردين والأشخاص بدون مأوى لإيوائهم بمراكز الاستقبال والحماية الاجتماعية، يورد مصدر الجريدة بجهة درعة –تافيلالت الكائن مقرها بمدينة الراشدية.