مجتمع

بعد 4 سنوات على فاجعة “شمهروش”.. هل مازالت “إمليل” متأثرة بتداعيات الفعل الإرهابي؟ (فيديو)

أربع سنوات مرت على ما يعرف بجريمة شمهروش نواحي مراكش، التي راحت ضحيتها سائحتان أجنبيتان، نرويجية ودانماركية، فهل مازالت منطقة إمليل متأثرة بتداعيات هذا الفعل الإرهابي خاصة على المستوى السياحي ؟

وفي هذا الصدد، أكد رشيد إمرهان، رئيس جمعية المرشدين السياحين بإمليل، أنه “بعد مرور أربع سنوات على هذا الحادث فقد عادت الحياة إلى طبيعتها بالمنطقة بعد تأثرها كثيرا على المستوى السياحي، مشيرا إلى أن منطقة إمليل أصبح لها إشعاع على الصعيدين المحلي والعالمي.

واعتبر إمرهان، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذا الانتعاش جاء بعد الإجراءات التي قامت بها السلطات الإقليمية والمحلية التي قررت عدم السماح للسياح بتسلق جبل توبقال دون مرشد سياحي، مع إنشاء مركزين للمراقبة بالمنطقة بإشراف من الدرك الملكي والسلطات المحلية، إضافة لمنع التخييم في منتزه “توبقال” بدون التوفر على رخصة من السلطة الإقليمية.

كما أكد المتحدث ذاته على الدور الذي قامت بها مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدولية التي قامت، على حد قوله، بزيارة للمنطقة من أجل الترويج لها سياحيا، مشبها الجريمة بالحوادث الإرهابية التي وقعت بالمغرب كتفجير مقهى أركانة بمراكش سنة 2011، مشيرا إلى أن الجميع نسي هذه الحوادث مع مرور الزمن.

من جهته، أوضح حسن أمزيل، رئيس جمعية أيت سوكا بإمليل، أن حادثة شمهروش كان لها وقع وتأثير ضئيل لفترة زمنية قصيرة وأن هذا الحدث ساهم في “إشهار” المنطقة والتعريف بها على الصعيد العالمي، مثمنا الإجراءات التي قامت بها السلطات المحلية والإقليمية ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التي ساهمت، على حد قوله، في إعادة الإشعاع والانتعاش الاقتصادي والسياحي للمنطقة.

وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المكلفة بقضايا الارهاب، شهر أكتوبر 2019، بالإعدام في حق المتهمين الرئيسين في قضية ذبح السائحتين الاسكندينافيتين.

ويتعلق الأمر بعبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، ورفعت العقوبة للمتهم الرابع عبد الرحمان خيالي، من المؤبد إلى الإعدام، كما رفعت عقوبة المهم عبد السلام الإدريسي من 15 سنة إلى 20 سنة سجنا نافذا، فيما تراوحت باقي الأحكام ما بين 5 سنوات و30 سنة سجنا نافذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *