سياسة

الرحموني: بنكيران يحظى بتفويض شعبي وإجماع حزبي

قال القيادي بحزب العدالة والتنمية خالد الرحموني، إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، يحظى بإجماع تام ومتطابق داخل قيادة وقواعد حزب العدالة والتنمية، ويحظى أيضا بتفويض شعبي وتعيين ملكي وفقا للدستور.

وأضاف الرحموني ضمن تدوينة له على “فيسبوك” أن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران هو المكلف باسمه وصفته بتشكيلها، وأنه هو من يجسد الإرادة العامة لحزبه والناخبين في المرحلة.

وشدد على أن أي ديمقراطي لن يقبل عن بنكيران بديلا في رئاسة الحكومة، “ولن يقبل أحد تغيير قائد المعركة الإصلاحية -رفقة الديمقراطيين الحقيقيين- والذي احتضنه الشعب وانحاز لأسلوبه في الوضوح والعمل”.

وأكد أن وجود بنكيران على رأس الحكومة، باعتبار الأمين العام للحزب الفائز بالانتخابات، يحظى بإجماع سابق حتى عن الانتخابات، داعيا الذين يقترحون تغييره بشخص آخر إلى أن “يجمعوا اقتراحاتهم وينصرفوا”.

وكانت نادية البرنوصي أحد أعضاء لجنة صياغة دستور 2011، قد “أفتت” في تصريح لمجلة تيل كيل، بتعيين وزير الفلاحة عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة بدل عبد الإله بنكيران، وذلك من أجل تجاوز حالة “البلوكاج” التي يعرفها تشكيل الحكومة.

وبررت البرنوصي، التي حظي مقترحها بسخرية كبيرة من لدن عدد من أساتذة القانون الدستوري والنشطاء على فيسبوك، موقفها بأن البام مرفوض من الشارع والاستقلال فقد قوته، والأحرار هو الذي بدا “مؤخرا” حزبا منسجما ومتماسكا.