الأمطار تنعش المناطق الفلاحية بدكالة وتعيد الأمل للفلاحين (فيديو)

تصوير: أشرف دقاق

عبر عدد من الفلاحين بمنطقة دكالة لجريدة “العمق”، عن فرحتهم وتجدد آمالهم بموسم فلاحي جيد بعد التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها مختلف ربوع المملكة.

وقال بوشعيب الشكداني، وهو فلاح بالمنطقة، إن “المطر هو ما ينقصنا، لقد أتت الأمطار وإن تأخرت قليلا عن موعدها فإن ذلك لا يضر في شيء، يكفي أن يقوم الفلاحون بما يتوجب عليهم وستكون سنة جيدة بحول الله”.

وأضاف أن الأهالي فرحون بهذه الأمطار، و”قد حان وقت تلخروج من فترة الكسل التي خلفها الجفاف”، مضيفاً أن الزراعة تنعدم مع انقطاع الأمطار، وتتضرر قطعان المواشي، ويكتفي السكان في تدبير معيشتهم بمحاصيلهم المخزنة من الحبوب.

وفي سياق متصل، أوضح فلاح آخر يدعى عبد الله الشكداني، لجريدة “العمق”، أن أهل المنطقة يعتمدون على الفلاحة بشكل أساسي في تدبير مختلف أمورهم الحياتية، وأن انقطاع المطر يعني توقف العمل الفلاحي وبالتالي الكساد.

من جانبه، اعتبر الفلاح الجيلالي فارس، بأن التربة في وضعية جيدة بعد هطول الأمطار وهي الآن صالحة للزراعة.

يذكر أن وزير التجهيز نزار بركة قال خلال نوفبر الماضي، إن الفرشة المائية تتراجع عادة بمتر إلى مترين، لكنها هذه السنة تراجعت بأكثر من ثلاثة أمتار، وتجاوزت 6 أمتار في بعض الأحيان، كما هو الحال في مدينة زاكورة وملوية العليا.

وأشار في ذات السياق إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط التي ينتمي إليها المغرب، ستتراجع وارداتها المائية بما بين 20 إلى 30 في المائة، في أفق 2050، نتيجة التغيرات المناخية.