أخبار الساعة، مجتمع

تفاصيل إنقاذ الأستاذ الذي اختفى بمنطقة تونفيت نواحي ميدلت

كشف المتطوع عزيز ولعلو، تفاصيل عملية إنقاذ الأستاذ عبد الوافي الفاضمي، الذي عثر عليه حيا بمنطقة تونفيت، بعد إختفاءه الأحد الماضي، خلال رحلة إستجمامية فردية بجبل المعسكر نواحي ميدلت، بعد مرور أكثر من ثلاثين ساعة من البحث.

وقال ولعلو في تصريح لجريدة “العمق”، إنه إهتدى رفقة متطوع آخر إسمه عبد العزيز الناصري إلى مكان الأستاذ الفاضمي الذي وجدوه ممددا فوق الأرض بالمنطقة المسماة “بويكلاسن”، على الساعة الثالثة صباحا وسط تضاريس وعرة، وفي منطقة تكسوها الثلوج، الشيء الذي صعب كثيرا عملية البحث.

وأشار المتحدث إلى أن غياب شبكة الإتصال دفعه إلى التنقل بعيدا لأكثر من كيلومتر واحد، بحثا عن تغطية الهاتف من أجل إطلاق نداء عاجل لللسلطات المحلية، في وقت بقي زميله عبد العزيز الناصري مع الأستاذ عبد الوافي لتقديم المساعدة إليه قبل وصول فرق الإنقاذ إلى عين المكان.

وأوضح المصدر ذاته، أنه ربط الإتصال بالسلطات المحلية التي استجابت في الحين، إلا أن وعورة التضاريس وغياب المسالك الطرقية، بالإضافة برودة الطقس تزامنا مع موجة الثلوج التي تشهدها المنطقة، حالت دون وصولهم سريعا.

ولفت ولعلو، أن فرق الإنقاذ اهتدت إلى مكان تواجدهما رفقة الأستاذ المختفي بسفح جبل “المعسكر” الواقع بالمنطقة المعروفة بتمالوت، التابعة لجماعة تونفيت بالإقليم ذاته، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بميدلت.

وكان متطوعان قد تمكنا، في الساعات الأولى من يومه الثلاثاء، من العثور على أستاذ مادة الفلسفة الذي اختفى عن الأنظار منذ صبيحة الأحد المنصرم، بجماعة تونفيت، بعد عملية بحث واسعة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة لجريدة “العمق”.

وإستنادا إلى معطيات توفرت لـ“العمق”، فإن المتطوعان اهتديا إلى مكان الأستاذ المختفي بسفح جبل “المعسكر” الواقع بالمنطقة المعروفة بتمالوت، حيث أصيب الأستاذ بعدة كسور بجسمه، عجلت بنقله إلى المستشفى الإقليمي بميدلت.

وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى قيام الأستاذ الذي يشتغل بثانوية عبد المومن التأهيلية بالخروج في رحلة منذ صباح يوم الأحد الماضي، نحو جبل المعسكر المتواجد بالجماعة الترابية سالفة الذكر، قبل أن يختفي عن الأنظار.

وأوضحت المصادر أن شباب دوار أردوز المحادي للجبل قاموا بعمليات البحث، منذ ليلة السبت الماضي، رفقة رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية ورجال المياه والغابات والسلطلة المحلية، إلا أن وعورة التضاريس وبرودة الجو بالمنطقة، صعبت عليهم مهتمهم في العثور على المختفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *