سياسة

استفزاز المغرب.. هكذا يخطب المسؤولون بالجزائر ود الجنرالات للبقاء في مناصبهم

بات الهجوم على المغرب واستفزازه بشتى الطرق، الوسيلة البارزة التي يلجأ إليها المسؤولين بالجزائر من أجل كسب ود نظام الجنرالات للبقاء في مناصبهم لأطول مدة ممكنة.

ووجد وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري علي عون في هذه الطريقة ملاذا للبقاء هو الآخر في منصبه، حيث عمد خلال زيارته لمقر شركة “تابوك” الصيدلانية السعودية أول أمس الاثنين على تحذيرها من وضع خريطة المغرب كاملة.

وظهر عون في فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يطلب من مسؤولي الشركة السعودية للأدوية تغيير خريطة معلقة داخل غرفة المؤتمر، تظهر فيها خريطة المغرب كاملة بصحرائه.

وطالب الوزير الجزائري مسؤولي الشركة السعودية بتصحيح خريطة المغرب، حيث قال “الخريطة يجب أن تصحح بسرعة وموقف الجزائر من الصحراء تعرفونه، ولا يجب عرض مثل هذه الخرائط مجددا”.


وأكد محللون أن الخطوة التي أقدم عليها الوزير علي عون، هي الطريقة الوحيدة التي بها سيحافظ على منصبه، ولن يكون قلقا في المستقبل من دخول السجن كما وقع مع أسلافه الذين زج بهم نظام الجنرالات في السجون.

يأتي ذلك بعد أسبوع من استخدام النظام الجزائري لحفيد “مانديلا” خلال افتتاح “الشأن” للهجوم على المغرب والدعوة للقتال ضده، مقابل 100 ألف دولار وعدت بمنحها له كتمويل لمؤسسة ضغط يسعى لإنشائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *