سياسة

القادري: قرار البرلمان الأوروبي “موقف سخيف” وردنا لم يكن عاطفيا (فيديو)

قال فؤاد القادري، نائب رئيس مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، إن علاقات البرلمان المغربي بالمؤسسة التشريعية الأوروبية “مركبة ومعقدة”، مضيفا أنها “علاقة أشبه ما تكون بالرمال المتحركة وببحر متلاطم الأمواج”.

وأضاف القادري خلال لقاء دراسي وإعلامي حول خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المغرب، بمجلس النواب، أن السكون كان يميز علاقات المؤسستين، إلا أنه لا يحون دون إمكانية الانفجار في أي لحظة.

واعتبر أن المكاسب التي جناها البرلمان المغربي من هذه العلاقة على مر السنين لم تكن سهلة بل كانت صعبة وانتزعت بفعل المجهود المبذول والجبار من قبل الجانب المغربي، قبل أن يضيف: “الأمور تغيرت اليوم والكفة التي كانت مرجحة باتت غير ذلك”.

وأوضح القادري أن القرار الصادر عن البرلمان المغربي بعد الجلسة المشتركة لغرفتيه الأولى والثانية بمراجعة العلاقة مع البرلمان الأوروبي، كان قرارا موضوعيا ولم يكن لحظيا ولا عاطفيا، حتى وإن كانت درجة الانفعال قد تطورت داخل الجلسة المشتركة.

واعتبر موقف البرلمان الأوروبي “سخيفا وبئيسا”، مضيفا أنه بالنظر إلى هذا السلوك الأرعن فإن قرار البرلمان المغربي مؤسس على تشخيص موضوعي استحضر الأحداث والمحطات والمواقف التي أبانت التجربة بأن المملكة المغربية تعرضت فيها لظلم بيِّن وجلي.

وزاد نائب رئيس مجلس المستشارين بالقول: “حيث التقت وتلاقحت ريح الحقد الآتية من جهة الشرق مع رياح الشمال، لتمطر وابلا من الأكاذيب والافتراءات المغرضة التي تهدف في باطنها إلى تركيع المملكة والنيل من عقيدتها التنموية، ولكن هيهات” وفق تعبيره.

وأكد على أن مجلس المستشارين، بكل مكوناته ومختلف مشاربه السياسية والمهنية والنقابية، يعلن انخراطه التام يدا وروحا وإرادة، في كل ما من شأنه الدفاع عن ثوابت ومقدسات المملكة، وكل ما من شـنه صون كرامتها وسيادتها واستقلاليتها وحريتها.

وختم المتحد قوله: “نحن ومجلس النواب في خندق واحد، تلفنا راية واحدة وتجمعنا نفس الثوابت والمقدسات فريقنا واحد وزعامتنا واحدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *