بنسعيد يعد بتنظيم معرض وطني للكتاب بالدار البيضاء

تفاعل وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، مع الجدل الذي أثاره استعداد العاصمة الرباط لاحتضان فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، للمرة الثانية على التوالي، حيث كان يقام بمدينة الدار البيضاء، منذ انطلاقه عام 1987، كأكبر حدث ثقافي في المغرب. 

وقال المهدي بنسعيد، خلال إعلان الدخول الأدبي، الذي احتضنته المكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، “صحيح أن المعرض الدولي للنشر والكتاب ارتبط طيلة سنوات بمدينة الدار البيضاء، هذه المدينة التي أعطت الكثير من المثقفين والمبدعين المغاربة في مختلف الميادين، ومازالت تنجب كثيرا منهم”.

وأضاف بنسعيد “غير أن بعض الظروف اللوجيستيكية جعلت من المعرض الدولي للنشر والكتاب أن يستقر بمدينة الرباط، عاصمة المغرب الثقافية”، موردا “نعمل على أن يكون لمدينة الدار البيضاء معرضا دوليا لكتاب الطفل والشباب، ومعرضا وطنيا كبيرا للكتاب، فهي تسحق نظير ما قدمته لهذا الوطن”. 

وتابع المسؤول الحكومي بالقول “كما نعمل على تعزيز شبكة المعارض الجهوية للكتاب، حتى لتكون لجميع جهات المغرب معارض جهوية ذو المستوى العالي”، مؤكدا أن “هدف وزارته هو عودة ثقافة الكتب داخل مجتمعنا لاسيما وسط الأطفال على اعتبار أنهم جيل المستقبل ولا يمكن أن نتصور جيلا بدون كتاب”.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، قد أعلنت أن الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، ستنظم هذه السنة، أيضا، بالعاصمة الرباط، خلال الفترة ما بين 01 و11 يونيو 2023، بفضاء OLM السويسي.