أدب وفنون

14 شريطا وثائقيا من 15 دولة يتنافسون بمهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي

يشارك 14 شريطا وثائقيا في المسابقة الرسمية للدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، الذي ستحتضنه مدينة خريبكة في الفترة المتراوحة ما بين 19 و22 دجنبر المقبل، وذلك بمشاركة أشرطة تمثل 15 دولة عبر العالم

وذكر بلاغ لجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي أن الأفلام المشاركة في دورة هذه السنة، والتي تم انتقاؤها من بين 81 فيلما وثائقيا، تشمل “أسامة” لآمنة عمر (سوريا)، و”يصب في الهند” لنتاشا سوريشراهيجا (أمريكا/الهند)، و”على طريق الفوسفاط” لمحمد نضراني ومليكة المنوك (المغرب)، و”بشرى أحلام مرحلة” لخاليد الحسناوي (المغرب)، و”شيكارا – ابن مصارع السومو” لسيمون لوران ويلمان (الدانمارك /اليابان)، و”المتاهة…السعادة” لفيصل العتيبي (المملكة العربية السعودية)، و”أبدا لم نكن أطفالا” لمحمود سليمان (مصر).

كما تشمل هذه الأفلام “قهوة لكل الأمم” لوفاء جميل (فلسطين/الإمارات العربية المتحدة)، و”الحج المحرم” لأحمد الضامن (فلسطين)، و”رجاء بنت الملاح” لعبد الإله الجوهري (المغرب)، و”عامر” لجاسم سعد الرميحي (قطر)، و”الهاربون إلى الغان “لتحسين محيسن (النرويج)، و”شجرة بدون فواكه” لعائشة مكاي (النيجر)، و”كل شيء مكتوب” لسونيا سلمى (تونس/فرنسا).

وبخصوص أفلام الهواة فقد تم اختيار أربعة أفلام وثائقية تهم “غناء الذاكرة” لمعاد سباعي من مدينة بوجنيبة، و”كوريغا مدينة الغبار” لعصام الشهبوني من خريبكة، و”هواوية” لوسيمة مرتجي من تطوان، و”كويو كناوة” لعبد الحكيم اجعواني من الصويرة، فيما تم اختيار فيلم “هرما” لأسماء المدير (المغرب) على مستوى أفلام البانوراما.

ويهدف هذا المهرجان، الذي تنظمه الجمعية بدعم من ولاية ومجلس جهة بني ملال- خنيفرة والمجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي، إلى تنمية الإنتاج السينمائي الوطني في شقه الوثائقي والمساهمة في نشر الثقافة المهنية الوثائقية والمساهمة في التعريف بالفيلم الوثائقي الوطني والعربي والدولي، إلى جانب الانفتاح وتبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية.

كما تروم هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم بتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والجماعة الحضرية ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير، إلى تشجيع المخرجين المغاربة على إنجاز أفلام وثائقية وتطوير القدرات التقنية والرقمية من خلال ورشات تكوينية لفائدة المهتمين، فضلا عن المساهمة في توثيق الذاكرة الوطنية والمحلية والعالمية.

وتهم جوائز الدورة، التي ستمنحها لجن تحكيم متخصصة، “الجائزة الكبرى” التي ستحمل هذه السنة اسم (جهة بني ملال-خنيفرة) كدعم ثقافي رمزي من الجهة المنظمة للجهة المحتضنة لهذا الحدث السينمائي الوثائقي الدولي، وجوائز لجنة التحكيم، والإخراج، والنقد التي ستحمل هذه السنة اسم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي، والصورة ثم جائزة المجمع الشريف للفوسفاط التي تمنح في إطار المسابقة الخاصة بالمخرجين المغاربة الشباب الهواة، وجائزة مركز الجزيرة للتدريب والتطوير بالدوحة التي هي عبارة عن منحة تكوينية للحصول على دبلوم في صناعة الأفلام الوثائقية بهذا المركز ضمن مسابقة الشباب المغاربة الهواة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية السنوية سلسلة من الأنشطة تشمل بالإضافة إلى عرض فيلم الافتتاح، عرض أفلام المسابقة الرسمية وأفلام الهواة، وأفلام البانوراما، وعروض الهواء الطلق وعروض سينمائية بمؤسسات تربوية وتكوينية وجامعية واجتماعية وسجنية.

كما يتضمن البرنامج تكريم فعاليات فكرية وعلمية من داخل وخارج الوطن، وتكريم مدينة مغربية وجمعية من المجتمع المدني، وتنظيم ندوات فكرية ولقاءات مفتوحة مع بعض المهنيين في مجال الفيلم الوثائقي من داخل وخارج الوطن، وورشات تهتم بالفيلم الوثائقي مؤطرة من طرف مهنيين ومختصين، إضافة إلى تنظيم معرض للفن التشكيلي، وتوقيع وتقديم إصدارات وزيارات لمؤسسات تربوية وأمسيات فنية.