أدب وفنون

مؤلف للكاتب المغربي نور الدين أفاية ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

اختير كتاب ‘‘صور الوجود في السينما والفسلفة‘‘، للكاتب والمفكر المغربي نور الدين أفاية، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب سنة 2022، ضمن الأعمال الثلاثة المدرجة عن فرع الفنون والدراسات النقدية، في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

جاء ذلك في بلاغ أعلنت فيه جائزة الشيخ زايد للكتاب، بمركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، اليوم الخميس، عن القوائم القصيرة في فروع “الفنون والدراسات النقدية”، و”الآداب” و “المؤلف الشاب” في دورتها السابعة عشرة، حيث ضمّت القائمة 9 أعمال من مصر والعراق ولبنان والجزائر وتونس والمغرب.

وشملت القائمة القصيرة لفرع “الفنون والدراسات النقدية” ثلاثة أعمال اختيرت من بين 12 عنوانا، في حين تضمن فرع “الآداب” ثلاثة أعمال من بين 12 عملاً وقعت في القائمة الطويلة، وبخصوص القائمة القصيرة لفرع “المؤلف الشاب فضمت” ثلاثة أعمال من أصل 12 عملاً من القائمة الطويلة.

وضمت القائمة القصير لفرع الفنون والدراسات النقدية، فضلا عن عمل نور الدين أفاية، “مرائي النّساء: دراسات في كتابات الذّات النّسائيّة العربيّة”، للكاتبة التونسية جليلة الطريطر، الصادر عن الدّار التونسيّة للكتاب عام 2021، و”المؤلفات الموسيقيّة العربيّة الراهنة بين المقامية والتونالية”، للكاتب التونسي فاخر حكيمة، والصادر عن دار مركز الموسيقى العربية والمتوسطية – سوتيميديا للنشر والتوزيع عام 2021.

وتشمل القائمة القصيرة لفرع “الآداب” هي الأخرى على ثلاثة أعمال هي “القطائع – ثلاثية ابن طولون”، للروائية ريم بسيوني من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2022، و”إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرة ذاتية”، للشاعر علي جعفر العلاق من العراق، الصادر عن الآن ناشرون وموزعون عام 2022، و”افرح يا قلبي”، للأديبة علوية صبح من لبنان، الصادر عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2022.

أما عن القائمة القصيرة لفرع “المؤلف الشاب” فقد تضمنت، “فوق جسر الجمهورية”، للكاتبة العراقية شهد الراوي، الصادر عن دار الحكمة للنشر والتوزيع عام 2020، و”الوحل والنجوم”، للكاتب المصري أحمد لطفي، الصادر عن دار عصير الكتب عام 2022، و”نهاية الصحراء”، للروائي الجزائري سعيد خطيبي، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022.

ويذكر ان جائز الشيخ زايد للكتاب هي ‘‘جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية‘‘.

وقد تأسست هذه الجائزة في ‘‘مركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي‘‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *