أدب وفنون

يبث قريبا في رمضان .. رشيد الوالي يكشف لـ”العمق” تفاصيل “مال الدنيا”

يؤتث مسلسل “مال الدنيا”، لمخرجه أحمد أكساس، برمجة الأعمال الرمضانية على منصة “شاهد”، وهو عمل يحمل طابع درامي وتشويقي، ويضم عددا من الوجوه الفنية المعروفة. 

وتنقل أحداث هذا المسلسل، الذي يتكون من 30 حلقة، قصة تعرض مشروع أحد الأشخاص إلى الفشل، الأمر الذي يجعله يقع في مشاكل عدة، تضطره لأخذ سلف كبير، لن يستطيع أن يرده. 

في المقابل، عيش هذا الشخص وسط مكانة اجتماعية راقية، يجعله من الصعب أن يتخلى عنها أمام هذا الوضع، وهو ما يقوده للتخلي عن مبادئه مقابل الحصول على المال، وإلا سيعرض حياته للخطر.  

وبخصوص دوره، قال الممثل رشيد الوالي إن “يجسد شخصية مختلفة عن باقي الشخصيات التي أداها خلال مسيرته الفنية التي تمتد لأزيد من 35 سنة”، مشيرا إلى أنها “ستكون مفاجأة للجمهور”.

وأضاف رشيد الوالي، في تصريح خاص لجريدة “العمق”، أنه “خلال السنين الأخيرة بدأ يشتغل على أدوار مختلفة مقارنة مع بداياته، وهو ما جعله يغوص في شخصيات جديدة مثل التي تترجم “الشر”. 

واختار الوالي التحفظ على ملامح شخصيته، إلا أنه كشف أنه “لا يجسد الدور الأول في هذا العمل”، موردا أن “سيسجل حضوراً خلال الحلقات الأربعة عشر الأخيرة من المسلسل”. 

وتابع بالقول في حديثه مع “العمق”، أن “قصة “مال الدنيا” مختلفة تماماً عن مسلسل “جروح”، على اعتبار أنهما يحملان توقيع نفس المخرج”، مبرزاً أنه “يثق في اختيارات “أكتاريس”. 

وأسند مخرج العمل، الأدوار إلى إلى طاقم من الممثلين، أبرزهم محسن مالزي وناصر أقباب ورشيد الوالي وهدى مجدي وحسناء طمطاوي وأنس بسبوسي وسارة بيرلس، إلى جانب أسماء أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • السباعي
    منذ سنة واحدة

    ألاحظ أن المسلسلات المغربية التي تبتها قنواتنا غارقة في مواضيع أكل عليها الدهر وشرب ولا توازي انشغالات المجتمع الحالية ولا المستقبلية. وهي مواضيع تذكرني بالمسلسلات المصرية التي كانت تبت في الثمانينيات من القرن الماضي كما أنها مطبوعة بالنمطية وتتشابه مع المسلسلات التركية الرديئة. مجرد رأي

  • منذ سنة واحدة

    اصبح الفن للتافهين... والله هزلة...