أخبار الساعة

المدرسة الشتوية للصحة بالرباط تناقش حق المهاجرين في التغطية الصحية بمنطقة “مينا”

اختارت المدرسة الشتوية التي تنظمها ابتداء من الثلاثاء، كل من المدرسة الوطنية للصحة العمومية بالرباط والمنظمة الدولية للهجرة ومديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، موضوع “تعزيز الوصول الى الرعاية والدعم للمهاجرين كجزء من تعميم التغطية الصحية الشاملة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأوضحت بشرى اصراغ عن المدرسة الوطنية للصحة العمومية، أن المدرسة الشتوية التي تنظم إلى غاية الخميس، تعد فرصة لتسليط الضوء على دور المهاجرين في نقل الخبرات بين دول الاستقبال وبلدانهم الأصلية في القضايا المتعلقة بالصحة والحماية الاجتماعية.

وأبرزت أن النسخة الثانية من المدرسة الشتوية، تأتي في إطار العمل المشترك مع الدول الإفريقية والأوروبية على حد سواء، باعتبار أن المغرب بلد عبور للمهاجرين من الجنوب إلى شمال البحر الأبيض المتوسط، وتهدف إلى تعزيز توفير وضعية اجتماعية وصحية لمساعدة المهاجرين على الاستقرار والاندماج

ويشارك في المدرسة الشتوية حوالي 50 مشاركا يمثلون ست دول إفريقية منها المغرب، سيناقشون على مدار 3 أيام، “الممارسات الأفضل لإدارة التعامل مع المهاجرين، وأثر جائحة كوفيد19 على الصحة العقلية والصحة الجنسية للمهاجرين في المنطقة”.

وفي هذا السياق، تقول مسؤولة مشروع الصحة الإقليمي بالمنظمة الدولية للهجرة في المغرب، سيريتي ماريا لوسينا، “يواجه المهاجرون والسكان المنتقلون العديد من التحديات في الحصول على الرعاية الصحية طوال رحلة الهجرة”، مضيفة “ولمعالجة هذه القضية، تدير المنظمة الدولية للهجرة في المغرب منذ عام 2015، مشروع: تعزيز الصحة وحماية المهاجرين في وضعية هشة في المغرب وتونس ومصر والسودان واليمن، بالتنسيق الوثيق مع الجهات الفاعلة الحكومية والمجتمع المدني في هذه البلدان”

وشددت المتحدثة على أن الهدف المشترك بين جميع منظمي المشروع المذكور هو “تعزيز إدماج المهاجرين في النظم الصحية الوطنية بطريقة عادلة وشاملة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *