مجتمع

بعد نشاطه في المغرب.. أنزيض يوسع مبادرات “رفقاء الخير” إلى دول إفريقية ويحط الرحال بغانا (فيديو)

خاض المبادر والفاعل الجمعوي ومؤسس مؤسسة رفقاء الخير، يوسف أنزيض، تجربة جديدة في مشواره التطوعي، بعد سهره على تنظيم أنشطة خيرية متنوعة بدولة غانا الإفريقية لمدة ثلاثة أيام.

وكشف أنزيض في تصريح مصور، خص به جريدة “العمق”، أن العمل الخيري استهدف أساسا ساكنة مدينة كوماسي، ثاني أكبر مدن غينيا، إذ تم حفر بئرين من أجل توفير الماء الصالح للشرب للساكنة، إضافة إلى مسجد للعبادة.


وأضاف أنزيض في التصريح ذاته، أنه بمناسبة شهر رمضان، تم توزيع 150 قفة على الأسر المسلمة بالمدينة. إضافة إلى تنظيم إطعام جماعي، وتوزيع 200 هدية على الأطفال الصغار، وتوزيع 350 مصحف على مساجد المدينة.

وأوضح رئيس ومؤسس مؤسسة رفقاء الخير أن هذه الأعمال تمت بـ”فضل من الله وكرم وسخاء المحسنين الذين تجدهم المؤسسة في كل المبادرات التي تقترحها”.

وتابع أنزيض أنه بفضل المساهمين مع الجمعية، “استطعنا أن ننجز العديد من الأنشطة بالمغرب، واليوم ها نحن نقوم بها خارج المغرب، ونعتبر هذا النشاط بغانا، أول نشاط افتتاحي لمؤسستنا خارج أرض الوطن وانفتاحها على الدول الأفريقية الفقيرة”.

وكشف المتحدث في ذات التصريح، أن نسبة المسلمين في غينيا لا تتجاوز 15 بالمائة، فيما تعود النسبة الأكبر للمسيحيين الذين يبلغون 65 بالمائة من مجموع الساكنة، وما تبقى يعتقدون ديانات متنوعة، وهذا ما دفعنا إلى التفكير في بناء مسجد للعبادة، لأن الاهتمام هناك يكون ببناء الكنائس أكثر.

وزاد أنزيض أن ما لفته خلال زيارته لغينيا، والتي ستنتهي اليوم الثلاثاء، هو اندهاش بعض السكان بأن يأتي شخص أجنبي من دولة أخرى من أجل بناء مسجد وتوزيع المساعدات والهدايا على الأطفال.

وتابع القول، أنه وضح لهم بأن الدين الإسلامي يحث على أعمال الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين، وأن الجزاء يكون عند الله، وهذا الأمر خلق لديهم تساؤلات اعتبرها ربح كثير وخير قادم.

واسترسل المتحدث أنه بعد جولة في مدينة “كوماسي”، لاحظ أن المساجد لا تتوفر على مصاحف، مما دفعه إلى إطلاق حملة من أجل الحصول عليها. وقد حقق ذلك عن طريق جمع 350 مصحفا، باللغتين العربية والإنجليزية، وزعت على 70 مسجدا بـ”كوماسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *