مجتمع

إعجاز القرآن والسنة (ح9): “وليس الذكر كالأنثى”.. المعطيات العلمية للصبغيات والموقف من “الخنثى”

تصوير ومونطاج: يونس الميموني

يعتبر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة، واحد من المواضيع التي تثير اهتمام وانبهار متتبعين من العالم الغربي، فهو يشمل مادة واسعة من التخصصات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والتجارب الإنسانية التي تحدث عنها القرآن والسنة قبل 14 قرنا، قبل أن يتم اكتشافها أو الاهتداء إليها في العصر الحديث.

ويتناول الإعجاز العلمي ما ورد في القرآن من مواضيع علمية تتعلق بالحقائق الكونية التي لم يكن يدركها الناس في زمن نزول القرآن، قبل أن يثبتها العلم، حيث تضم آيات قرآنية وأحاديث نبوية معلومات علميّة دقيقة للغاية، وهو ما جعل علماء يشددون على القرآن بيّن عدّة نظريات علمية معروفة قبل اكتشافها بمئات السنين.

وفي هذه الحلقات اليومية التي تبثها جريدة “العمق” طيلة شهر رمضان المبارك، يحاول محمد بورباب، رئيس هيئة الإعجاز في القرآن والسنة بالمغرب، والمتخصص في البيولوجيا الجزئية، تقريب موضوع الإعجاز العلمي إلى القراء والمشاهدين، عبر تقديم باقات مشرقة مظاهر الإعجاز، تثبت بما لا يدع الشك بأن القرآن معجزة إلهية خالدة.

الحلقة التاسعة: “وليس الذكر كالأنثى”.. المعطيات العلمية للصبغيات والموقف من “الخنثى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • MOHAMED Bourbab
    منذ سنة واحدة

    كل الثدييات لديها جنسين والرجل مثل الثديات، وأحد هؤلاء الجنسين هو الذي ينتج البويضات والذي يكون لديه اثنين من كروموسومات X، وهذا الذي يسمى أنثى، وهناك الآخر الذي يصنع الحيوانات المنوية، ولديه كروموسومي X وY، وهذا يسمى ذكر، وعندما تندمج البويضة مع الحيوانات المنوية، يولد كائن جديد. أما الصياغة السياسية الحالية بكون الرجل البيولوجي «يشعر وكأنه امرأة» وأن المجتمع والمشرعين يجب أن يمنحوه الفرصة للعيش في جنسه المطلوب، وبأنه ليس رجلًا على الإطلاق، وهو في الواقع امرأة. فهذا هراء! وهو تفكير بالتمني، فهناك أشخاص يريدون تغيير جنسهم، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك؛ حيث ستظل كروموسوماتهم إما XY أو XX، لذلك يتمتع الأولاد الذكور بخصائص جنسية مختلفة عن الفتيات ولا يمكن التراجع عن ذلك، ويحتفظ الناس بجنسهم مدى الحياة. بالطبع؛ يمكن استخدام الهرمونات لجعل الفتاة التي تتناول هرمون التستوستيرون، على سبيل المثال، تحصل على صوت عميق وتنمو لها لحية. لكن رغم هذا؛ فلن تنمو الخصيتان لدى الفتاة ولن تنتج الحيوانات المنوية، والذكور البيولوجيين لن ينتجوا البويضات، حتى مع الهرمونات، ولا يستطيعون إنجاب الأطفال.

  • رشيد
    منذ سنة واحدة

    الجندر هي الصفات الإجتماعية للذكورة و الانوثة و الجنس هو معطى بيولوجي. الجندر هو فهم كيف يبني المجتمع الأدوار الإجتماعية على المعطيات البيولوجية. ليس هناك أي إحالة في الجندر على الخنتى.

  • أ.د. محمد بورباب رئيس هيئة الاعجاز في القرآن والسنة بالمملكةالمغربية
    منذ سنة واحدة

    الاكتشافات العلمية الحديثة تظهر بأن الخلية البيضية (ماء المرأة ) صفراء اللون كما أخبر الحديث النبوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله .. رواه مسلم وبما أن الملاحدة أغبياء وجهلة فإنهم يفترون الكذب على صحيح مسلم فإنهم يقولون ان رسول الله كان يظن السائل المهبلي الذي يفرز أثناء الجماع المستحدم في عملية التشحيم (Lubrication) هو ماء المرأة الذي كان يقصده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا رد علمي قاس عليهم من صحيفة الديلي ميل، فعمر الكذب قصير. وايضا في صحيح مسلم : من حديث عائشة : إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ، تفرد به مسلم، ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه : ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له والمراد بالعلو هنا السبق لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي.