سياسة

الشبيبة الاتحادية تنتقد غياب الانسجام وسط الحكومة وتحملها مسؤولية اتساع دائرة الفقر

انتقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، الحكومة؛ لما قال إنه غياب انسجام في مكوناتها، وعدم جدوائية لتدابيرها، وضعف في كفاءة أعضاءها، ولما نتج عن ذلك، حسب تعبير المكتب الاتحادي، من تهديد للاستقرار، وضرب للديمقراطية، واستغفال لذكاء المواطنين.

وفي هذا السياق قال المكتب الاتحادي ‘‘إن الحكومة تعاني من ضعف الكفاءات الحقيقية التي يمكن لها أن تدبر شؤون البلاد بشكل يضمن الاستقرار، وأنها حكومة غير منسجمة في أغلبيتها، وغير قادرة على إيجاد الحلول، إنما هي أرقام تشكل أغلبية تهدد الديمقراطية والتعددية ولا تحترم ذكاء المواطنين‘‘.

وحمل المكتب في بلاغ أعقب اجتماعه العادي، وقد اطلعت ‘‘العمق‘‘ على نسخة منه، (حمل) الحكومة المسؤولية المباشرة، لما قال إنها موجة غلاء غير مسبوقة، وأزمة ضربت القدرة الشرائية للمغاربة ووسعت من دائرة الفقر.

واعتبر أن الحكومة قد تقاعست عن أداء مهامها، وعن الوفاء بالوعود التي قدمتها، وتبنت بدل ذلك آليات وتدابير، هي في نظر الشبيبة الاتحادية: لا شعبية وفاشلة، معززة لقنوات الريع، غير ذات جدوى على جيب المواطن.

إلى ذلك نوه المكتب الاتحادي بالمقاربة التي أعلن عنها المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في آخر اجتماع له، والمتمثلة في تشكيل لجنة اقتصادية موسعة تشكلت من داخله للبث وتدقيق المقترحات.

وهي المقترحات التي يرى الحزب أن من شأنها، أن تعالج استباقيا واستعجاليا ما أسماها معضلة غلاء الأسعار والاسقاطات العميقة للتضخم الذي يرافقه غلاء المعيشة اليومي للمواطنات والمواطنين وتأثيرها على قوة الاقتصاد وتماسك المجتمع، حسب تعبير البلاغ.

وذكر البلاغ بدعوة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحكومة إلى التجاوب مع مقترحات المعارضة الاتحادية والابتعاد عن منطق ‘‘الفردانية‘‘، معتبرا قرار تغير اسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبر إضافة – المعارضة الاتحادية، تعبيرا ورد صريح على موقع وموقف الحزب وشبيبته من الأداء الحكومي ‘‘الباهت‘‘.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *