أدب وفنون

هل أقصى مهرجان “وي كازبلانكا” الفنانين الأمازيغ من دورته الرابعة؟

أثار الإعلان عن الفنانين المشاركين في الدورة الرابعة من مهرجان “وي كازبلانكا” جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب غياب الفنانين الأمازيغيين عن برمجة هذا الموسم.

وعبر عدد من النشطاء الإلكترونيين عن استيائهم من ما وصفوه بـ”إقصاء” الفنان الأمازيغي من البرمجة المتنوعة للمهرجان الذي من المفترض أن يمثل الموسيقى المغربية.

وعلقت الناشطة الإلكترونية فرح الباز قائلة: “مهرجان قد السخط فكازا سميتو مهرجان الموسيقى المغربية (ركزوا معايا على ديك المغربية) منظماه شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، وهادي الدورة الرابعة جايبين 10 ديال الفنانين مغاربة… أيييييه 10 ومافيهمش ولا واحد كيغني بالأمازيغية وقاليك المهرجان سميتو “مهرجان الموسيقى المغربية”،  كازا إيڤنت عندها الموسيقى المغربية كتبدا عند نجاة عتابو وكتسالي عند زكرياء الغافولي”.

من جهته كتب ناشط فيسبوكي يدعى محمد عمار: “من فضلكم بغينا نعرفو حاجة وحدة واش الأمازيغ لي فالمغرب ماشي مغاربة أولا كادويو على شي مغرب آخر، تنظيم مهرجان كبير بالدار البيضاء مهرجان الموسيقى المغربية بمشاركة 10 فنانين بالدارجة ولا فنان واحد بالأمازيغية رغم أن المهرجان حول الموسيقى المغربية الإقصاء في كل شيء رغم قرارات ملك البلاد”.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر من اللجنة المنظمة لمهرجان “وي كازابلانكا” أن “اختيار الفنانين المشاركين في الدورة الرابعة لتظاهرة الفنية التي تقام حاليا بالبيضاء تم بناء على النمط الموسيقي العصري الذي يقدمه الفنانين المغاربة، حيث لم يتم تعمد إقصاء أي طرف على حساب الآخر”.

وأشار ذات المصدر، إلى أنه لا يمكن إدراج جميع الفنانين والأنماط الموسيقية في كل دورة، لأن عدد المشاركين يكون محدودا، لافتا إلى أن الدورات السابقة للمهرجان شهدت مشاركة الفن الأمازيغي والطرب الأندلسي، كما أن هذه الدورة تعرف مشاركة نجمة الأطلس الفنانة نجاة اعتابوا، على حد تعبيره.

يشار إلى أنه جرى افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان “وي كازبلانكا” الجمعة 16 يونيو الجاري، خلال حفل موسيقى أحيته الفنانتين المغربيتين هدى سعد و نجاة الرجوي.

وسيكون الجمهور البيضاوي على مدار 6 أيام على موعد مع لحظات موسيقية رفقة مجموعة من الفنانين أبرزهم، مهدي مزين زهير بهاوي، نجاة عتابو، سكينة فحصي، مراد بوريقي، زكرياء الغافولي وآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *