وزير الثقافة: محاولات السطو على تراثنا مستمرة ونعمل على حمايته دوليا

قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “محاولات السطو على التراث اللامادي للمغرب مستمرة من طرف بعض الشركات الكبرى، وكذا بعض الدول، في إشارة إلى الجارة الجزائرية”.

وأوضح المهدي بنسعيد، ردا على سؤال فريق الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، أن “الوزارة تحمي هذا التراث من خلال المهرجانات والمعارض والندوات والورشات التراثية”.

وأورد بنسعيد أن “وزارته تشتغل مع الجمعيات على برامج موجهة للشباب بهدف تمكينهم من تقنيات الترافع على التراث، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعرف هجمات على ثقافة المغرب”.

واستدل المسؤول الحكومي بعلامة “تراث المغرب”، التي أطلقت خلال العام الماضي، وهي مبادرة تتيح الدفاع عن التراث اللامادي بطريقة قانونية، مشيرا إلى أن “هناك لجان مكونة من خبراء تشتغل على كل تراث على حدة “.

وسجل المتحدث ذاته أن “التحدي الراهن هو الدفاع عن التراث على الصعيد الدولي، على اعتبار أنه يندرج ضمن مفهوم الصناعة الثقافية، كما أنه يعد مدخولا ماديا لفئة معينة، لاسيما المعلمين والموسيقيين وغيرهم.