مجتمع

معلمة بسيدي بنور تروي تجربتها في تربية سلالات متنوعة من الدجاج (فيديو)

تصوير ومونتاج: أشرف دقاق

هي معلمة بسيطة، عمرها 33 سنة، دفعتها جائحة كورونا إلى إطلاق مشروع صغير، عبارة عن تربية سلالات متنوعة من الدجاج، داخل ضيعتها الفلاحية بسيدي بنور، نواحي مدينة الجديدة.

تقول حنان صبري، في حوار مع جريدة “العمق”، إنه في بداية مشروعها اشتغلت على الدجاج البلدي، قبل أن تنفتح على السلالات من بينها الفيومي والفضي والذهبي والأندلسي الأزرق والسيماني.

وحول تفاصيل مشروعها، توضح حنان أنها جهزت ضيعتها الفلاحية بالسياج من أجل حماية الدواجن من باقي الحيوانات و غيرها، قبل أن تقسمها إلى حظائر صغيرة، حيث أشار إلى أنها “بدأت مشروعها بتربية الكتاكيت”.

وبخصوص الصعوبات التي واجهت ، تورد بأنها كانت تعاني من مشكل غلاء العلف إلا أنها تبددت مع زراعة نبات “الأزولا” داخل الضيعة، حيث تعوض مادة العلف التي تقدم للدواجن كوجبة رئيسية.

ومضت حنان صبري تقول في حديثها مع جريدة “العمق” إنها تقضي وقتها بين التدريس وتربية الدواجن، إلا أن معظم اليوم يكون مع الدجاج، حيث تجد متعة خاصة معه، وفق تعبيرها.

وحول وجود أرباح مادية من هذا المشروع، سجلت المتحدثة ذاتها أن هناك مداخيل من تربية الدواجن، خاصة تفقيس البيض”، مشيرة إلى أن بيض السلالات التي تربيها يصل ثمن الواحدة منه إلى 5 دراهم.

ووجهت حنان صبري نصائح قيمة إلى الأشخاص الذين يعتزمون إطلاق مشروع مماثل، داعية إلى عدم تربية الدجاج البلدي، حيث وصفته بـ”الفاشل”، على اعتبار أن بيضه رخيص، فضلا عن عوامل أخرى.

تفاصيل أكثر في هذا الروبورتاج: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Rachi man rabat
    منذ أسبوع واحد

    Momkin nasalak 3ala dajaj chiwiya