شهد المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، بالرباط، تأسيس “منظمة الكشاف التجمعي المغربي”، لتنضاف لباقي منظمات الحزب الموازية البالغ عددها 16.
الحسن السعدي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال إن المؤتمر التأسيسي الوطني لمنظمة الكشاف التجمعي المغربي، تعزز رصيد التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن نشاط الكشفية هو نشاط مهم في التربية على المواطنة، ومشتل “أردنا له أن يكون منتجا لنخب جديدة من شأنها تعزيز الحزب، وتعزيز مختلف التنظيمات الموازية الأخرى له”.
وأضاف السعدي في تصريح لجريدة “العمق”، حول منظمة الكشاف التجمعي المغربي، “سنحاول من خلالها ضمان الدينامية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، لأننا على دراية بأن ما من شأنه أن يمنحنا التميز عن بقية الأحزاب هو تغيير مفهوم الدكان السياسي والدكان الانتخابي، عبر تشجيع مختلف المنظمات الموازية بالاشتغال على مدار الأسبوع وعلى مدار السنة”.
من جانبه قال النائب برلماني عن دائرة طنجة أصيلة بفريق التجمع الوطني للأحرار، الحسين بن الطيب، في تصريح للجريدة، إن تأسيس منظمة الكشاف التجمعي تأتي في سياق الدينامية التي يعرفها الحزب منذ 2016، مشير إلى أنه على غرار باقي المنظمة الموازية التي تشتغل بجانب الحزب، فإن منظمة الكشفية تقوم بدورها في تأطير وتكوين المواطنين.
منظمة الكشاف التجمعي المغربي وفقا لـ “بن الطيب”، من شأنها أن تلعب أدوار طلائعية على مستوى التأطير المخول للحزب القيام به، من خلال اهتمامها بالطفولة والشباب ومن خلال عملها بالأهداف العالمية الكونية للكشفية الساعية إلى ترسيخ عادات وسلوكات إيجابية.
إلى ذلك اعتبر عبد القادر لعمش، القائد العام لمنظمة الكشاف التجمعي، أن الكشفية هي مدرسة لصناعة القادة الوطنيين، معتبرا أن اختيار شعار ” التربية الكشفية دعامة أساسية لوحدتنا الترابية” للمؤتمر التأسيسي، يحمل في طياته مجموعة من الدلالات القيمية كالتسامح والمحبة والأخوة، فضلا عن القيم الوطنية.
المفوض الوطني للمالية بالمنظمة، عثمان البوعزاوي، أوضح هو الآخر، أن منظمة الكشاف التجمعي المغربي لها فروع على المستوى الوطني، وتضطلع بعدة أدوار طلائعية.
اترك تعليقاً