أخبار الساعة، مجتمع

عمال فندق بزاكورة يحذرون من تعرضهم للتشرد بعد إعلان قرار الإغلاق

بين عشية وضحاها، وجد أزيد من 26 عاملة وعامل بفندق في زاكورة أنفسهم معرضين للتشرد، بعد أن أقدمت إدارة هذه المؤسسة الفندقية، على إغلاق أبوابها في وجه العموم، بدون أن تقدم للعمال أية تبريرات قانونية، أو أن تحدد توقيت عودة هذه المنشأة الفندقية إلى العمل.

هذه الواقعة، دفعت مستخدمي الفندق إلى توجيه مراسلة إلى السلطات المعنية، مطالبينها بالتدخل، حسب صلاحياتها ومسؤولياتها الإدارية، في إطار التأهيل والتنمية المستدامة وحماية المستخدمين.

المراسلة الذي اطلعت عليها “العمق”، أشار خلالها العمال إلى أنهم “يشتغلون بمختلف المناصب والصفات بالفندق الذي بات يعيش في إكراهات ومشاكل مع العمال وعدم التزام بحفظ حقوقهم، بل تعدى الأمر ليصل التقاضي أمام المحاكم، مما أسفر عنه الحجز عن المستلزمات والتجهيزات”.

وأضاف المشتكون، أنه “تم تنفيذ مقتضيات حكم قضائي على الفندق، في السادس والعشرين يوليوز الجاري، فتم حجز مجموعة من التجهيزات من بينها المحول الكهربائي، مما جعل الفندق محروما من الإنارة وتعطيل ما تبقى من التجهيزات”، وفق قولهم.

ولفت المتضررون إلى أن“هذه الظروف جعلت 26 مستخدما، أي 26 عائلة، يعيشون ويلات الإكراهات العملية والمهنية من جهة ،ومن جهة أخرى شلل الوظائف المكلفون بها، إضافة إلى الإكراه الثالث المرتبط بالحرمان من الأجور من قبل الشركة المشغلة”.

وسجل المصدر ذاته نفسه، أنهم“ باعتبارهم عمالا مسؤولين، فإنهم يبتغون الاستمرارية للفندق في وظيفته الخدماتية السياحية، وبالتالي استمرارية مهامهم واستقرار حالتهم المهنية والمادية، إذ لا يعقل أن تغض الجهات الوصية والمسؤولة الطرف عن مصير عائلات قد تصطدم بشبح العالة والعطالة والفقر”، على حد تعبيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • نزيل فندق بوارززات
    منذ 9 أشهر

    قال الخبر:[ تم تنفيذ مقتضيات حكم قضائي على الفندق، في السادس والعشرين يوليوز الجاري، فتم حجز مجموعة من التجهيزات من بينها المحول الكهربائي ]....... قلت: فئة من العمال حجزت على محول الكهرباء... ماذا تنتظرون؟؟؟؟ أن تأتي الشركة بمحول آخر لكي يحجز عليه؟؟؟ أعرف معملا سبب إفلاسه هو نقابة وراء العمال باعوا عن طريق المفوض الصماط الذي تلفف فوقه الحوامض...فتوقف المعمل... أخذ العمال ومحاميهم ثمنه ثم فقدوا بعد ذلك عملهم...