منوعات

أساتذة يستنكرون الضغط عليهم للعودة إلى العمل رغم تصدع حجرات الدراسة

استنكر الأستاذة المتعاقدون بمديرية شيشاوة، قرار وزارة التربية والتعليم، القاضي بالعودة إلى العمل والتدريس في حجرات تشوبها تصدعات وشقوق جراء زلزال الحوز.

واعتبرت التنسيقية الإقليمية بشيشاوة للأساتذة المتعاقدين، أن قرار استئناف الدراسة “لا يحترم سلامة التلاميذ والتلميذات، ولا سلامة الأطر التربوية والإدارية ويعرض حياة الجميع للخطر”.

وقالت التنسيقية، في بيان لها، إن عددا من الأساتذة وأطر الدعم، تفاجؤوا بـ”توجيهات وضغط” مديري المؤسسات التعليمية بضرورة الالتحاق بالمؤسسات التعليمية رغم التشققات والتصدعات التي عرفتها هذه المؤسسات التعليمية.

وأضافت أن هذا التوجيه جاء رغم كون معظم تلاميذ وأساتذة إقليم شيشاوة يبيتون خارج منازلهم في العراء بسبب الهزات الارتدادية المتتالية والهلع الذي تتسبب فيه هذه الهزات وكذا بسبب فقدان مساكنهم في حالات أخرى جراء الزلزال.

وعلى إثر هذه الظروف، قرر أساتذة وأطر التعاقد استئناف العمل ابتداء من أول أمس الخميس باستثناء المؤسسات التي تم استثنائها من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، مطالبين في هذا السياق بالإعلان رسمياً على لائحة مضبوطة بالأسماء للمؤسسات التعليمية المعنية بتعليق الدراسة في أقرب وقت ممكن عبر بلاغ رسمي.

كما دعت التنسيقية الأساتذة الذين يشتغلون بمؤسسات تعليمية مهددة بالانهيار، ولم يشملها قرار تعليق الدراسة، إلى تقديم تقرير كتابي على حالة الحجرة الدراسية معززا بصور التصدعات والشقوق مقابل وصل التسلم، وعدم التدريس داخل الحجرات أو خارجها إلا في حالة الحصول على ما يؤكد على ذلك كتابيا وبشكل رسمي ومؤشر عليه من طرف السلطات الإدارية المختصة.

نفس الأمر مع الأساتذة الذين تعرف مقر سكناهم تضررا، فقد دعتهم التنسيقية الإقليمية بشيشاوة إلى تقديم تقرير عنها معززا بالصور، ومطالبة المديرية كتابيا بمعاينتها وإيجاد حل لمشكل السكن لهؤلاء الأساتذة وأطر الدعم.

كما حمل متعاقدو شيشاوة وزارة التربية الوطنية مسؤولية قراراتها “غير العقلانية وغير محسوبة العواقب”، مستنكرين بشدة استئناف الدراسة في إقليم منكوب يعرف هزات ارتدادية عنيفة منذ الجمعة إلى غاية يوم الخميس 14 شتنبر 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رجل تعليم
    منذ 7 أشهر

    هؤلاء والجوال التعليم بحثا عالرابط الشهري لا غير. قبل 52 سنة كنا ندرس في قاعات مدارس تقطر سقوفها ايام الامطار