أدب وفنون

جائزة كتارا للرواية.. 4 مغاربة ضمن قائمة الـ9 لأفضل الدراسات النقدية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن قائمة الـ 9 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة “كتارا للرواية العربية” في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، مؤهلة للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية، من ضمنها 4 أعمال لروائيين مغاربة.

وتضم أعمال المؤهلين: “القارئ والرواية دراسة ميدانية الرواية المغربية نموذجا” لأحمد توبة، و “الرواية العربية وثقافة التذكر الإطار النظري وقراءات تطبيقية” لزهير سوكاح، و “في ثقافة الرواية العربية المعاصرة” لسعيد أوعبو، و ” الرواية والجنوسة” لعبد الرزاق المصباحي.

وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، سعيا للرفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.

قائمة “الـ 9 لأفضل” فئة رواية ودراسة نقدية، تضم أيضا أعمال لأربع كتاب مصريين وكاتبة سورية، وهي: “تجليات الطعام في الرواية العربية” لأحمد شحاتة محمد علواني، و “سرد الذات كتابة الحياة” لطارق النعمان، و “بلاغة النص الروائي المعاصر” لمحمد زيدان، و “هويات تتصالح تقاطعية النوع والعرق في السيرة الذاتية النسوية” لنهل راحيل، ثم “تحولات البطل في الرواية العربية المعاصرة” للكاتبة السورية فدوى العبود.

وعلاوة على فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، تضم الجائزات فئات: الروايات المنشورة، والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، ثم فئة الرواية القطرية المنشورة.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في الأسبوع العالمي للرواية في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام.

يشار إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز ثلاثمائة وخمسة وأربعون ألف دولار أمريكي.

يشار إلى ان عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، ضمنها 68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رضوان العمراني
    منذ 7 أشهر

    وهناك كاتب مغربي في صنف روايات الفتيان، مخجل أن يتم تجاهل مغربي ضمن القائمة القصيرة!