تلاميذ ضحايا الزلزال يشتكون ظروف الإيواء بمراكش.. والسلطات المحلية تدخل على الخط

علمت جريدة “العمق” أن عددا من التلاميذ ضحايا زلزال الحوز الذين تم نقلهم إلى داخليات بمدينة مراكش قصد متابعة دراستهم، يعيشون ظروفا مزرية مع قلة النظافة الشخصية ونظافة الفضاءات التي وضعوا فيها، وأيضا مع الوجبات المقدمة لهم.

وجرى نقل تلاميذ المستويات الإعدادية والثانوية التأهيلية، يوم الأحد الماضي، إلى عدد من الداخليات بمدينة مراكش، قصد توفير ظروف استمرار دراستهم، إلا أنهم وجدوا أنفسهم يواجهون ظروفا صعبة، استنكروها وعبروا عن امتعاضهم منها لأولياء أمورهم، وفق تسجيلات وأشرطة فيديو توصلت بها “العمق”.

مصدر مطلع، قال لجريدة “العمق”، إن التلاميذ المنقولين لداخليات مراكش لم يأخذوا معهم ملابس كافية بسبب ضياعها في الزلزال، وأن المساعدات التي وصلتهم لا تحتوي ملابس كافية.

وسجل مصدر الجريدة، غياب الأغطية والأفرشة بإحدى الداخليات بمدينة مراكش، موضحا أنه تداول فيما سبق أن جمعية مغربية ستتكلف بتوفيرها، فيما ستتكلف جمعية ألمانية بالأدوات والكتب المدرسية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه تم إغفال مستلزمات النظافة والألبسة للتلاميذ، مع انعدام مواد الاستحمام والفضاءات المخصصة لذلك. إضافة إلى مشاكل في التغذية.

في غضون ذلك علمت جريدة “العمق” أن السلطات المحلية بمراكش تفاعلت مع هذه الواقعة فور توصلها بفيديوهات توثق معاناة التلاميذ، حيث تدخلت لنقلهم إلى داخليات مؤهلة تضمن لهم مواصلة دراستهم في أحسن الظروف.