سياسة

بنعبد الله: سوق المحروقات يلزمها الوضوح وتشغيل “لاسامير” يحتاج لقرار سياسي

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبدالله، إن “سوق المحروقات بالمغرب يتعين أن يكون فيها الوضوح والشفافية حتى نعلم ما يجري بالضبط، وهل يساير القانون أم لا”.

جاء ذلك في مداخلة له، أمس بمجلس النواب، خلال لقاء دراسي نظمه فريق التقدم والاشتراكية، حول “الأهمية الإستراتيجية لصناعة تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي ومعالجة اختلالات سوق المحروقات بالمغرب”.

وشدد الأمين العام لحزب الكتاب على ضرورة صدور تقرير مجلس المنافسة حول المنافسة في سوق المحروقات بالمغرب، الذي طال انتظاره، لأنه يتعين أن تكون شفافية ووضوح في هذه السوق.

حيث قال: “كان هناك تقرير، ثم لم يعد مطروحا، ثم قيل إن مجلس المنافسة بصيغته الجديدة، سيصدر تقريرا جديدا ولازلنا ننتظر”، مشيرا إلى أن مجلس المنافسة “مطالب بأن يقوم بعمله في أقرب وقت، ليساهم في توضيح الصورة”.

في سياق متصل، أكد بنعبد الله، أنه “يتعين أن تعود لاسامير إلى الإنتاج وتوجد الحلول المناسبة لذلك، والحلول موجودة إن لم تكن الدولة، فهناك إمكانية مناقشة الأمر مع المستثمرين”، مضيفا أن عودة المصفاة للاشتغال يحتاج في نهاية المطاف إلى قرار سياسي سيادي واضح.

وعاب على وزيرة الانتقال الطاقي، تناقض تصريحاتها بشأن المصفاة، فتارة تقول بأن العملية انتهت وأنه لم تعد جدوى منها، “ومعندنا منديرو بلاسامير”، وتارة تقول بأن هذا الموضوع مطروح للنقاش، ومنذ سنوات وهذا الوضع قائم.

وشدد على أنه “من الضروري أن تكون بلادنا قوة للتكرير، لأن هذا الأمر يؤثر بشكل إيجابي على الأسعار والممارسة داخليا”، داعيا إلى “استغلال القدرات المعطلة اليوم بمصفاة “سامير” والتي كانت هناك محاولة لتشغيلها وكرائها مؤقتا”.

وأوضح بنعبد الله، أنه كانت هناك إمكانية على الأقل أن يكون للمغرب قدرات للتخزين، والتي سيكون لها تأثير على الأسعار، وأيضا أن يكون لمصفاة “سامير” دور في العلاقة مع شركات التوزيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *