تقرير رسمي: 160 ألف طفل يتعرضون لـ”اغتصاب عائلي” بفرنسا سنويا
كشف تقرير حديث للجنة الفرنسية المستقلة المعنية بزنا المحارم، أن أزيد 160 ألف طفل سنويا في فرنسا يتعرضون لزنا المحارم أغلبهم من الفتيات، مشيرة إلى وجود أزيد من 5 مليون ضحية بالبلاد ككل.
ورغم خطورة النتائج المتوصل إليها، استغرب تقرير اللجنة التي أُحدثت في 23 يناير 2021، لمعرفة حجم العنف الجنسي وزنا المحارم الذي يتعرض له الأطفال بفرنسا وآلياته ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع وتقديم توصيات حول الموضوع، (استغرب) من إمكانية توقيف عمل اللجنة في دجنبر 2023.
وعملت اللجنة على مدار سنتين على تحليل ما يقرب من 27000 شهادة لضحايا زنا المحارم، توجت بإصدار تقرير ملخص في شتنبر 2022، ثم تقرير مفصل الشهر الجاري، محذرا من الآثار طويلة المدى التي يمكن أن يحدثها هذا العنف الجنسي على الأشخاص الذين وقعوا ضحايا له.
ونشرت اللجنة المعنية بزنا المحارم الخميس الماضي تحليلا لـ 26949 شهادة، منها 12750 عبر الهاتف، و4575 عبر البريد أو البريد الإلكتروني و8969 على موقعها الإلكتروني، إلى مواصلة مهمتها المتمثلة في تعزيز حماية الأطفال من العنف الجنسي.
وسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يعاني منها الضحايا الأطفال، وعلى الأثر الضارة للاعتداءات الجنسية على سلامتهم العقلية والجسدية. مشيرا أنهم يعانون من العديد من الاضطرابات النفسية ومجموعة من المشكلات الصحية، مثل مشاكل التغذية والإدمان، حتى أن البعض يحاول الانتحار، ومشدد على أنه من المهم إدراك أن هذه المعاناة تستمر طوال حياتهم.
تعليقات الزوار
لماذا لم يتم ذلك؟
هذه هي الحرية التي يريدون استرادها للبلاد الإسلامية . إنها نقطة في محيط الإنهيار الأخلاقي للغرب الذي سيؤدي حتما لانهيار تلك الحضارة الهمجية البهيمية . الحمد لله على نعمة الإسلام .