انتخابات 2016

عضو بالحركة يتهم البام والأحرار بالاعتداء عليه في إداوتنان

تعرض عضو الحركة الشعبية “رشيد المسيّح” بأكادير، لإعتداء خطير بأحد جبال إداوتنان، بعدما كان يوزع منشورات انتخابية للحزب، متهما أنصار حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بالوقوف وراء الاعتداء الذي كاد يودي بحياته لولا تدخل بعض السكان المحليين وتخليصه من قبضتهم.

وذكر مصدر مقرب من الضحية أنه كان عشية أمس الثلاثاء يقوم بتوزيع مجموعة من المنشورات الانتخابية للحركة بجبال إداوتنان قبل أن يتفاجأ بعدد من الأشخاص ينهالون عليه ضربا بشكل مبرح، مبرزا أن ظهور سكان بالمنطقة في ساحة الاعتداء أجبر المعتدين على الهروب وهو ما جنبه موتا محققا، يورد المصدر ذاته.

وأضاف أنه تم نقل الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني في حالة مزرية جدا، حيث تلقى العلاجات الضرورية ولا زال يخضع للعلاج، مشيرا أن الطبيب لن يمنحه شهادة مدة العجز إلا يوم غد وذلك من أجل تقييم حالته الصحية التي وصفها بـ “الخطيرة”.

وأبرز المصدر ذاته، أن الضحية عندما عاد إلى وعيه أخبره أن شكوكه بشأن المعتدين عليه تنحصر بين البام وحزب الأحرار، مشيرا أن الاعتداء جاء بعد قيام الضحية بحملة انتخابية وصفها بـ “الناجحة” لفائدة مرشح حزب الحركة الشعبية وهو ما اعتبره منافسو الحزب بالمنطقة خطرا على مصالحهم.