مجتمع

مأساة .. تلميذ بأكادير ينتحر بعد أن وصفته أستاذة بـ “العروبي”

اهتز حي تراست بإنزكان اليوم الثلاثاء على وقع خبر انتحار تلميذ في ربيعه الثاني عشر شنقا، بعد أن استغل غياب أسرته عن المنزل وقام بلف حبل حول عنقه وأنهى حياته.

وذكرت مصادر مقربة من عائلة الضحية الذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى إعدادي، أن الدافع وراء انتحاره هو تعرضه للسخرية من طرف أستاذة تدرسه وصفته “بالعروبي” لا يفهم شيئا.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن التلميذ هو حديث العهد بمدينة أكادير، حيث لم يمر على التحاقه بالمدرسة التي كان يدرس فيها أكثر من أسبوع، غير أن الأستاذة كانت تعيره بأنه بليد وأن أساتذته بـ “العروبية” لم يكونوا يدرسونه شيئا.

وأشارت مصادر الجريدة أن التلميذ أضحى منذ التحاقه بالمدرسة محط سخرية من طرف الأستاذة في الفصل والتلاميذ خارجه حيث كانوا يصيحون في وجهه “وا العروبي”، وهو ما أدخله في أزمة نفسية حادة، ازدادت حدتها في آخر حصة بعد أن طردته الأستاذة من القسم، ليتوجه نحو منزله ويقوم بشنق نفسه مستغلا عدم تواجد الأسرة بالمنزل.

وأضافت مصادر الجريدة أن الشرطة حلت بعين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع، فيما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الهالك نحو مستشفى الحسن الثاني من أجل التشريح، مشيرة أن الحادث خلف أسا كبيرا وسط أسرة الضحية ومعارفها، خصوصا وأنها أيضا حديثة الاستقرار بمدينة أكادير.