أخبار الساعة، مجتمع

مصنع لتعليب السمك بسطات يزاول نشاطه بدون ترخيص.. والجماعة تراسله

معمل لتصبير السمك

علمت جريدة “العمق”، أن أحد رجال الأعمال بمدينة سطات، قام ببناء مصنع لتعليب السمك منذ حوالي سنة، بدون الحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه من السلطات الجماعية المعنية.

وقالت مصادر الجريدة، إن المصنع المذكور، باشر عمله منذ فترة طويلة في تعليب السمك معتمدا يدا عاملة أساسها النساء، لكن لم يبلغ السلطات بنشاطه.

ويقع المصنع المذكور بالمنطقة الصناعية بمدينة سطات، بينما راسل رئيس جماعة سطات، المصطفى الثانوي، أول أمس الثلاثاء، صاحب المصنع مطالبا إياه بتسوية وضعيته.

ودعت مراسلة رئيس جماعة سطات، صاحب المصنع إلى “التعجيل بتسوية الوضعية الإدارية المعمول بها”.

وباشر مصنع تعليب السمك نشاطه، بدون الحصول على ترخيص مسبق من طرف السلطات المعنية، ما دفع إلى توافد الشكايات لدى مصالح مجلس جماعة سطات.

وقالت مراسلة رئيس الجماعة، إنه “بناء على العديد من الشكايات التي وردت على المصالح الجماعية، تبين أن المصنع شرع في مزاولة النشاط بدون الحصول على رخصة مزاولة النشاط وفق القوانين الجاري بها العمل”.

واستغرب متتبعون للشأن المحلي بسطات، مزاولة مصنع لنشاط تجاري بشكل يومي أمام أعين السلطات، بدون الحصول على ترخيص من الجهات المسؤولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدالكبير
    منذ شهرين

    عمل ساءق محترف

  • Faire fdnya
    منذ 6 أشهر

    احمدوا الله واشكروه على هذا المشروع الجديد الذي اختار صاحبه جزاه الله خيرا هذه المدينة المنسية والمهمشة ليغتنم شبابهاالفرصة لدخول سوق الشغل أن صاحبه يستحق كامل التشجيع ماديا ومعنويا

  • كريم
    منذ 6 أشهر

    راه أكتر من 900 عاءلة ولات مستافدة من هاد المشروع سيرو دخلو سوق راسكم ريحة كينة بيه أو لا بلا بيه غادين تبقاو تنبرو حتا غادين تسبو في تشرود أزيد من 900 عامل أو عاملة

  • أمين
    منذ 6 أشهر

    ناهيك عن الرائحة الكريهة التي أصبحت في كل مكان في المدينة

  • امولة
    منذ 6 أشهر

    قتلونا غا بريحة الخنز خاص يلقاو حل لديك الريحة اما الرخصة دابا يديروها المهم هو ينقصو من البطالة ويعطيو للعمال حقوقهم

  • مجهول
    منذ 6 أشهر

    المصنع يتواجد في المنطقة الصناعية ويتوفر على تجهيزات السلامة الصحية وجميع المرفق الضروري ويوفر فرص الشغل للعديد من سكان سطات اما في ما يخص الرائحة نتمنى من القائمين على المشروع بدل المزيد من الجهد الحيلولة دونها ونتمنى ان تتوفد العديد من المشاريع على المنطقة الصناعية وتقليص البطالة

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    قهروني بالراحة الكريهة .هد شي لي كان خاص هد المدينة التي أصبحت مهمشة شكل ومضمون

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    كون غا حيدوه منعرف اش كي بداو يحرقو فليل ولينا دايخين بريحت لخنز

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    بالإضافة لخروقات كثيرة مكاينش الحد الادنى للأجور وساعات العمل الطويلة و الرائة اللي ولات عاطية في المدينة وبعض الأماكن

  • حميدو
    منذ 6 أشهر

    حتى هذا المصنع الصغير بمدينة سطات اللذي يشغل بعض النساء أردت تدميره بتلفيق الأخبار الزاءفة لأنه مادام في المنطقة الصناعية فإنه لايحتاج لرخصة جماعة سطات الغاءبة أصلا عن الوجود

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    رائحة كريهة تنبعت منه يعاني منها سكان المنازل المجاورة