حوار في العمق

السغروشني يتوقع دخول ماسك وزوكربيرغ إلى مجلس الأمن وينتقد تغول منصات التواصل الاجتماعي

فيسبوك وتويتر

توقع رئيس اللجنة الوطنية للحق في الحصول على المعلومات واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، أن يحظى كل من مالك شركة ميتا مارك زوكربيرغ ومالك منصة إكس (تويتر) وشركة تيسلا إلون ماسك بعضوية مجلس الأمن في المستقبل، كما انتقد في الوقت ذاته “تغول” منصات التواصل الاجتماعي وعدم احترامها للمعطيات الشخصية لمستخدميها.

وعبر السغروشني عن توقعه في فقرة 3 أسماء وتعليقات، ضمن مشاركته في حلقة هذا الأسبوع من برنامج “حوار في العمق”، الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” محمد لغروس ويبث مساء كل جمعة على الساعة السادسة مساء.

واكتفى المتحدث بعبارة “عضو مجلس الأمن مستقبلا” عند طرح اسم كل من زوكربيرغ وماسك عليه، ضمن آخر فقرات الحلقة، في حين رفض التعليق على اسم الوزير الأول الأسبق الراحل عبد الرحمن اليوسفي.

وعبر السغروشني عن انزعاج لجنته من موضوع الرسائل المزعجة التي يتلقاها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق واتساب، معتبرا “أن مجموعة من المنصات لا تحترم القوانين الوطنية وتعتبر نفسها فوق القوانين المحلية”، وأكد أن اللجنة تعمل بشكل دائم وتلتقى ببعض المنصات من أجل حثها على احترام القوانين المغربية.

وأفاد أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي سبق لها عقد اجتماع مع إدارة منصة فيسبوك، قبل أن تتحول إلى شركة ميتا التي تجمع مجموعة من المنصات.

لكن بالمقابل، شدد السغروشني على ضرورة وعي المواطن بأنه يستعمل “وسائل لا تحترم القوانين الوطنية”، مضيفا “لا يمكن أن نقول للمواطن ألا يستعمل هذه المنصات ولكن يجب أن يستعملها عن وعي وأن يعرف ماذا يريد”.

وأبرز اللجنة وقعت إلى جانب 12 مؤسسة دولية رسالة موجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي العالمي، بخصوص احترام المعطيات ذات الطابع الشخصي، مؤكدا أن هذه الرسالة عرفت ردودا من طرف بعض الشركات مثل غوغل، وأن نتائجها ستصدر قريبا.

وبخصوص الرسائل القصيرة المزعجة التي تصل المغاربة من شركات محلية، أبرز السغروشني أن الملف عرف تحسنا بفضل اشتغال اللجنة مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات وشركات الاتصالات الثلاثة وتبين أن الشركات المعنية تحترم القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *