البخاري: “باي باي فرنسا” لا يحمل خطابات سياسية ولا يجب الخلط بينها وبين الفن

يطل الممثل طارق البخاري على الجمهور المغربي من خلال فيلمه السينمائي الجديد “باي باي فرنسا” الذي انطلق عرضه في القاعات السينمائية المغربية، أمس الأربعاء.

وفي هذا الصدد، قال طارق البخاري، إن فيلم “باي باي فرنسا” عمل كوميدي لا يحمل أي خطابات سياسية يمكن أن تتبادر لذهن الجمهور للوهلة الأولى، معتبرا أنه لا يجب خلط الفن بالسياسية.

وأضاف طارق البخاري في تصريحات صحفية على هامش العرض الأول للفيلم بسينما ميغارما بالدار البيضاء، أن الشريط السينمائي جرى تصويره قبل حوالي أربع سنوات، أي قبل الأزمة السياسية بين الرباط وباريس.

وتابع ذات المتحدث، أن مسألة تناول الفنانين للمواضيع الاجتماعية المرتبطة بالسياسة تبقى حرية شخصية بالنسبة لهم، إذ لا يجب محاسبتهم على مواقفهم، فهناك من يفضل الابتعاد عن هذه المواضيع فيما ينخرط آخرون فيها بشكل مباشر، إما من خلال تواجدهم في البرلمان أو انخراطهم في الأحزاب السياسية، على حد تعبيره.

وكشف البخاري أن تصوير فيلم “باي باي فرنسا” مر في ظروف قاسية، تزامنت مع فترة انتشار وباء كورونا، حيث تم الاشتغال عليه وفق أجواء احترازية منها تقليل عدد الطاقم التقني المشرف عليه، متمنيا أن ينال إعجاب الجمهور المغربي ويحقق نتائج إيجابية.

يشار إلى أن “باي باي فرنسا” يصنف ضمن خانة الأعمال الفكاهية، ويحكي على امتداد ساعة و36 دقيقة، قصة كوميدية تدور حول “مولاي المهدي” المهاجر الثري النرجسي الذي لا يتعدى عمره 30 سنة، والذي سيجد نفسه بين عشية وضحاها في الشوارع بلا مال ولا هوية، وإثر ذلك سيجد نفسه في العديد من المواقف الصعبة والمضحكة في نفس الوقت.

فيلم “باي باي فرنسا” من إخراج الشابة ضحى مستقيم وتم تصوير مشاهده في مدينة مراكش، بمشاركة نخبة من أبرز الممثلين المغاربة من بينهم ناصر أقباب، رفيق بوبكر، طارق البخاري، فاطمة الزهراء لحرش، نبيل عاطف، شفيق بيسبيس، عبد اللطيف بنشكرة وآخرين.