سياسة

المعارضة تحذر من “احتقان اجتماعي” بسبب الماء وتستدعي بركة والحافظي للبرلمان

في ظل ما تشهده مدن مغربية في الآونة الأخيرة من انقطاعات متكررة للماء الصالح الشرب، حذر الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية من “احتقان اجتماعي في المستقبل القريب”، مطالبا بعقد اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة لمناقشة هذا الوضع.

وأشار الفريق الاشتراكي ضمن طلب موجه إلى رئيس اللجنة المذكورة، إلى أن عددا من المدن المغربية تشهد في الآونة الأخيرة، انقطاعات متكررة كلي للماء الصالح للشرب، دون أي انذار مسبق من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء.

وبحسب المصدر ذاته، فإنه “من المنتظر أن تزداد حدة هذه الانقطاعات خلال فصل الصيف في ظل غياب أية إشارات مطمئنة حول استعدادات الحكومة لضمان تزود المدن بهذه المادة الحيوية”، مستحضرا “حادث إقدام بعض المواطنين بأحد المدن السياحية على نهب محتويات شاحنة من المياه المعدنية خوفا من العطش بسبب انقطاع صبيب المياه”.

واعتبرت المعارضة الاتحادية هذه الحادة “إشارة وجب التعاطي معها بالجدية المطلوبة درء لما يمكن أن يقع من احتقان اجتماعي في المستقبل القريب خاصة وأن الأمر قد يتمدد نحو مدن أخرى في حالة استمرار الانقطاعات المتكررة لهذه المادة الحيوية والتأخر في إيجاد الحلول المبتكرة لضمان الأمن المائي”.

إلى ذلك طالب الفريق الاشتراكي بحضور كل من وزير التجهيز والماء والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لتمكين النواب من الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الحكومة لضمان استمرارية تزويد المدن المغربية بالماء الصالح للشرب.

في سياق متصل، أشار رئيس الفريق الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، في سؤال موجه لوزير التجهيز والماء، نزار بكرة إلى أن ساكنة مدينة مراكش ومعها كل السياح المتواجدين بها، تفاجأوا بانقطاع كلي للماء الصالح للشرب، إثر اضطراب في إحدى منشآة إنتاج الماء التابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء دون أي انذار مسبق لهذا الأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *