تجار سوق “السلك” بالبيضاء يستنكرون الإفراغ ويناشدون تدخل الوالي امهيدية

استنكر تجار سوق “المركب التجاري محمد الخامس” المعروف في مقاطعة المعاريف بسوق “السلك” في مدينة الدار البيضاء، “إخلائهم من الطابق الأرضي للطابق العلوي بالسوق لمدة شهر دون السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، ثم مطالبتهم بإفراغ الطابق العلوي”.
واشتكى، التجار في مراسلات استعطاف إلى والي جهة الدار البيضاء سطات توصلت “العمق” بنسخة منها، من تراجع مداخيلهم بشكل كبير، بعد نقلهم للطابق العلوي من السوق وهو ما سبب بحسبهم، تراجع الزبائن، عكس الإقبال الذي كان يعرفه الطابق السفلي من السوق، مؤكدين على أنهم “غير قادرين على تحمل المزيد من الخسائر، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات عائلية”.
وأوضح التجار، أن الباشا طلب منهم الانتقال إلى الطابق العلوي لإصلاح الطابق الأرضي من السوق، إلا أنهم “تفاجؤوا بأن شهرا صار تسعة أشهر، وهو ما أضر بمداخيلهم وتراجع مهول في مكاسبهم”.
وشدد التجار على أن رئيس مقاطعة المعاريف والباشا، طالباهم خلال شهر يوليوز الجاري، بإفراغ الطابق العلوي من السوق، لمدة شهر دون السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، “مما يعني انقطاع أرزاقهم وأرزاق عائلاتهم بشكل نهائي خاصة وأنهم كتجار يعيشون مما يكسبونه بشكل يومي” بحسب مراسلته للوالي.
واستعطف التجار الوالي، للتدخل قصد السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، معتبرين أن السوق هو مصدر رزقهم الوحيد، كما طالبوا بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق.
وأشار التجار إلى تراكم الديون عليهم خلال الأشهر الماضية، مؤكدين أنهم “غير قادرين على تحمل المزيد من الإغلاق، كما أكدوا على أنهم منفتحون على جميع الحلول التي تضمن استمرار تجارتهم بسوق السلك”.
ويعتبر سوق السلك من الأسواق المشهورة في الدار البيضاء، التي لها تاريخ طويل بالمدينة، حيث يحتضن السوق عددا من المحلات التجارية المتخصصة في بيع مختلف أنواع السلع.
تعليقات الزوار
سوق سلك كان في شارع بيءرانزران قبل ترحيلهم الى قبالة مركب محمد الخامس رحمه الله حيت كانت هناك قبل سوق مقهى بانكوك التي انتقلت الى المبنى المجاور لي سوق ومكان سوق سلك هو المكان الذي تم فيه تشيد ملعب لي القرب قبل تحويلها الى سوق الورد