خارج الحدود

غارات عنيفة على غزة و”الإسرائليون” يخلون مهرجانات خوفا من الرد

شن الطيران الصهيوني اليوم الأحد غارات عنيفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة جنوب فلسطين، أسفرت عن إصابة أربعة مدنيين، فيما أصدرت حركة حماس أوامرها لإخلاء المقرات الأمنية ورفع حالة التأهب بالقطاع، في وقت أخلى “الإسرائليون” مهرجانات ونقاط تجمع خوفا من رد من المقاومة بقطاع غزة.

وأفادت مصار طبية وأمنية أن  ان فلسطينيين اثنين اصيبا في عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الصهيوني مساء الاحد على شمال ووسط قطاع غزة ليرتفع الى اربعة عدد المصابين في القصف الاسرائيلي الاحد، وقال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع “اصيب مواطنان بجروح متوسطة جراء عدة غارات جوية شنها الاحتلال على شمال القطاع مساء اليوم”.

وأصيب اثنان اخران بجروح طفيفة احدهما شاب يبلغ من العمر 20عاما ب”شظايا في الوجه جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي منطقة شمال القطاع بعد ظهر اليوم” وفق القدرة.

واكد مصدر امني ان اربع غارات جوية شنها الطيران الحربي استهدفت ثلاث منها مواقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي وكتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية في شمال القطاع. ما أسفر عن اصابة اثنين واحداث اضرار في المواقع، كما شنت غارة خامسة على ارض زراعية شرق مخيم البريج في وسط القطاع، وأن “أكثر من عشرين قذيفة مدفعية اطلقت على مناطق شمال القطاع” دون إصابات”.

أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن المقاومة ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، وهي تواصل التجهيز والإعداد للمعركة القادمة، حتى تحقيق هدفها في تحرير القدس من الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال أبو عبيدة:” إن الحرب الأخيرة شكلت تحولاً في تاريخ صراعنا مع المحتل المجرم الذي لازال يجمع أوراقه المبعثرة ويحاول فهم سر فشله وإخفاقه في معركة سخر لها جل الامكانات وحشد لها كل الطاقات وآزره فيها حشد من الأعوان والاذناب ولم يفلح رغم ذلك بكسر شوكة شعب رفع راية الحق والعدل وقيادة تمسكت بحبل الله المتين. وأضاف، منذ أن وضعت الحرب أوزارها لازالت المقاومة تعمل بكل ما أتاها الله من إرادة على استكمال الطريق التي اختارها الله لها تجهيزاً وتدريبا وهي لن تكل ولن تمل من مواصلة الاعداد حتى يأذن الله لها بالنصر.

وأوضح، أن المقاومة تدرك بأن المعركة مع العدو سجال، ولازالت أوراقها مفتوحة على مصراعيها وفي مقدمتها ملف الاسرى.

وجدد أبو عبيدة في مهرجان نظمته كتائب القسام في الذكرى السابعة والأربعين لإحراق المسجد الاقصى واستشهاد القادة الثلاثة رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء الأحد “تأكيد كتائب القسام على أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات الكتائب، ولم ولن تتوان لحظة من أجل حريتهم وكرامتهم. معلناً التزام الكتائب العمل من أجل قضيتهم وتحريرهم.

وحذر أبو عبيدة العدو الصهيوني من استمرار إجراءاته العنجعية ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، مؤكداً أنه في حال استمر العدو في هذه السياسية فإن المقاومة ستعامل الأسرى الاسرائيليين لديها بالمثل.