أدب وفنون

8 سنوات على رحيل شاعر الثورة محمود درويش

تصادف اليوم ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي يعتبر أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب، حيث ارتبط اسمه بشعر الثورة والوطن، وغنى اشعاره اهم المغنين العرب والفلسطينيين مثل مارسيل خليفة، وأحمد قعبور، وبشار زرقان، وماجدة الرومي، وجورج قرمز، بالاضافة الى العزف المرافق لاشعاره من فرقة الثلاثي جبران التي رافقته في آخر عشر سنين من حياته.

يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، حيث بيع اكثر من مليون نسخة من دواوين درويش في العام 1977 خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة ولبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعاش درويش في بيروت في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 ليصبح مديرا لمركز ابحاث منظمة التحرير، ويؤسس بعدها “مجلة الكرمل” في العام 1981، كما شغل درويش منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

بعد غزو الجيش الإسرائيلي لبيروت، ترك درويش بيروت سنة 1982 ليتنقل في المنفى بين سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس، التي اقام فيها قبل عودته الى فلسطين.

توفي فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 غشت 2008، بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته.
وأعلن الرئيس محمود عباس الحداد 3 أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة الشاعر الفلسطيني، الذي دفن في 13 غشت 2008 في مدينة رام الله، وشارك في جنازته الآلاف من الفلسطينيين، ودفن قرب قصر رام الله الثقافي الذي تمت تسميته “قصر محمود درويش للثقافة”.

من أهم مؤلفات درويش عاشق من فلسطين، ومديح الظل العالي، وأحد عشر كوكباً، وحالة حصار، وكزهر اللوز أو أبعد، واثر الفراشة.