قصيدة “غدر”
– في غورِ بئرٍ عميقةٍ
تنتابني أحاسيس الحيرة
تفضي إلى
الغَضَبْ
– تردُ الصدَى و كأنها
تصدحُ من فوهةِ بركانٍ ثائرعن
كثَبْ
– لن اصارحك فيه
ما دمتُ واثقتاً من الغدرِ
تعكسه مرآة عينيك لتعلن
الشغَبْ
– أنت هويت الاستهتار
على أنغامِ موسيقى فيها
أصبح العزف
نشازاً لترقص
عبث البعض من الغربِ دون
صَخَبْ
– مهما تقمصتَ دور البراءة
حان وقت السؤال لتنغمر في إتجاه
مرتبك تحاول
الهَربْ
– لن أشربَ من كأسٍ طعمها كان سماً
حنظلاً ثم يجرفني الهوى
لأحترق به كحطام
الحَطبْ
– لست ككل من بعض النساء
سأقتنع ببرهان من
قصدير مذاقه عسل الياسمين
أليس فؤادي أصله من الثرى
إذن فهو من
ذَهبْ
– أنرتُ طريقي بقنديلٍ تنقيبٍ
و نبراس وماض يشع و يبحث
عن شيمِ شهامة
العَربْ
* الشاعرة المغربية إمهاء مكاوي الفائزة بجائزة الإستحقاق و المرتبة الأولى في صنف الشعر الفصيح من جامعة العالم العربي والدولي للثقافة والأدب
اترك تعليقاً