مجتمع

مؤسسة تعليمية خاصة بسلا تجبر الأسر على أداء مستحقات شهر يوليوز

قررت مؤسسة تعليمية بمدينة سلا إجبار أولياء أمور التلاميذ، على أداء واجبات شهر يوليوز، بعد قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي تمديد الدراسة إلى غاية الشهر المذكور.

واستندت المؤسسة في قرارها، حسب إخبار لها، على المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية 2021/2022 الصادر بتاريخ 21 شتنبر 2021 تحت رقم 21-084، وبلاغ وزارة التربية الوطنية بخصوص مقرر السنة الدراسية 2021-2022 القاضي بإرجاء الانطلاق الفعلي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2021-2022 إلى فاتح أكتوبر وتمديد نهايتها إلى شهر يوليوز.

كما أكدت المؤسسة أن هذا القرار جاء بناء على البلاغ المشترك بين وزارة التربية لوطنية والجمعيات الممثلة للقطاع التعليم الخصوصي بتاريخ 7 شتنبر 2021، والبلاغ المشترك بين وزارة التربية الوطنية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بتاريخ 7 شتنبر 2021.

وشددت المؤسسة أنه بناء أيضا على القانون الداخلي للمؤسسة الذي يشير إلى أن السنة الدراسية المتعاقد على أدائها 10 أشهر، فإنه “ليس بإمكانها إعفاء أمهات وآباء وأولياء المتعلمين والمتعلمات من أداء المستحقات المذكورة بأكملها.”

من جهتهم، وجه آباء وأمهات التلاميذ مراسلة لمدير المؤسسة أكدوا من خلالها أنهم ” قرروا عدم أداء مستحقات شهر يوليوز 2022″، مشيرين إلى أن “كل محاولاتهم للتفاوض والحوار بطريقة حضرية باءت بالفشل، معبرين لمدير المؤسسة عن استيائهم من طريقة التعامل معهم”، معتبرين أن “شهر يوليوز لن يخصص للحصص الدراسية، بل سيعرف تنظيم الامتحانات النهائية فقط”.

كما شدد أولياء أمور التلاميذ أنه “لم يبق لهم من خيار سوى اللجوء إلى التعامل بالطريقة القانونية التي أكدوا أنهم كانوا يودون تفاديها لو تلقوا، حسب المراسلة، حسن الاستقبال، أو مبادرة كبعض المؤسسات التي تعطي الأولوية الكبرى للجانب التربوي وليس المادي.”

وكانت مذكرة وزارية، صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها تمديد الدراسة حتى متم شهر يوليوز، الأمر الذي اعتبره متتبعون للشأن التعليمي، أن هذا القرار يخدم المدارس الخصوصية.

يشار إلى أن عددا من المدارس الخصوصية، قررت إعفاء آباء وأولياء تلامذتها، من واجبات التمدرس الخاصة بشهر يوليوز المقبل، علما أن وزير التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دافع عن أحقية التعليم الخاص في استخلاص واجبات هذا الشهر.

وقال بنموسى إن الوزارة لما أعلنت في بداية الموسم الدراسي تأخير الدخول المدرسي بشهر بسبب الجائحة، في نفس الوقت تم الإعلان على أن السنة الدراسية ستستمر إلى نهاية شهر يوليوز، بالنسبة للأسر التي لم تؤدي واجبات شهر شتنبر.

واسترسل المسؤول الحكومي، أن “المقرر والبرنامج الدراسيين لم يتغيرا، لأننا حاولنا ما أمكن ألا تؤثر الجائحة على تمدرس التلاميذ كما حدث في الموسم الدراسي الماضي”.

وشدد على أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد شهور الموسم الدراسي، منبها إلى أن من أدى واجبات شتنبر لا يمكن أن يطلب منه أداء واجبات شهر يوليوز،  داعيا المدارس الخصوصية إلى أخذ وضعية الأسر المغربية بعين الاعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حسن
    منذ 3 سنوات

    السيد الوزير هو سبب هذا المشكل، الاباء لم يعطلوا الدراسة في شهر شتنبر عن محض ارادتهم، ولكن كانوا مجبرين على ذلك، اذن ليتحمل السيد الوزير مسؤوليته كاملة، وليجد مخرحا لهذا المشكل لكي لا نضطر الى تسجيل أبنائنا في المدارس العمومية أو لا قدر الله نمسك أبنائنا في البيوت ونترك فصول الدراسة بشكل كامل.

  • ابو امين
    منذ 3 سنوات

    ماذا لو تفضلت الحكومة الموقرة على دعم الأساتذة بالمدارس الخصوصية وادت لهم واجب الشهرين في السنة في حدود ثلثي الأجرة كما تفعل مع أصحاب النقل العمومي لانقاد العائلات أيضا من ضغط ارتفاع الأسعار وايضا لنبل العمل الذي يؤديه هؤلاء باعتبار المدارس الخصوصية شريكة في العملية التربوية ومنقدة لفشل الحكومات المتتالية في توفير تعليم اساسي ذي جودة وذي وفرة في تغطية المجال الترابي للمملكة....

  • سلاوي
    منذ 3 سنوات

    هد المؤسسة الاسم ديالها المعارف هدي بالعربية جوع والله الى شدات شي خلاص بقاو اجبدو في المدة حتى ادخل يوليوز عاد ابداو امتحانات والنصب هد والاحتيال وحنا مامخلصينش الى بغاو اديروه حنا موجودين

  • برادة
    منذ 3 سنوات

    إلا لعنة الله على اللصوص ومصاصي الدماء والظالمين

  • منذ 3 سنوات

    عباد. ليست مؤسسة خاصة واحدة التي طالبت بواجبات التمدرس بل اكثرها ان لم اقل كلها وانا توصلت باشعار يوم الخميس كتدكير انني لم اؤدي واجبات التمدرس لشهر يوليوز وقمت بالاداء يوم الجمعة.

  • Adam
    منذ 3 سنوات

    ضعوا ابناءكم بالتعليم العمومي و لن تؤدوا اي درهم. في التعليم العمومي توقفت الدراسة في الإعدادي في آخر اسبوع من شهر ماي اما التعليم الابتدائي فيطلبون من التلاميذ فتح كتب القراءة و القيام بقراءة صامتة طوال الحصة بينما المعلمات يتجادبون طرف الحوار او يلعبون بالهاتف