“غادي يرجع يبوس يديه”.. برلماني يقترح إرسال الشاب المغربي إلى مخيمات بالخارج

دعا رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، إلى إطلاق مبادرة لإنشاء مخيمات صيفية للشباب المغربي في دول خارج المملكة، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب من التعرف على ثقافات جديدة، وتوسيع آفاقهم، وتعزيز شعورهم بالفخر بوطنهم.

وأكد أحمد تويزي، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال مناقشة مواضيع تهم قطاع الشباب في لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب اليوم الأربعاء الماضي، ضرورة التفكير في إحداث مخيمات صيفية للشباب المغربي في دول مختلفة، خاصة الدول العربية المجاورة.

ويرى تويزي، أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على نظرة الشباب المغربي إلى بعض الدول، حيث يعتقد الكثير منهم أن ما يتم ترويجه على هذه المنصات من صور مثالية لهذه الدول هو حقيقة مطلقة، بينما قد لا تعكس الواقع بشكل دقيق.

ولفت إلى أن إرسال الشباب إلى مخيمات صيفية، خاصة في الدول العربية المجاورة، سيتيح لهم فرصة مقارنة ما يرونه على وسائل التواصل الاجتماعي بالواقع المعاش، مبرزا أن من خلال هذه المقارنة، سيُدرك الشباب أن بلدهم “جميل ومتطور”، مضيفا: “غادي يرجع يبوس يديه لأن بلادو زوينة”.

في سياق متصل، قال البرلماني تويزي، إن المخيمات تمكن الشباب في المدن من التعرف على المناطق الجبلية وتضاريسها وكيف يعيش سكانها، وأيضا مناسبة لإعطاء فرصة لأبناء المناطق الهامشية للتعرف أكثر بلادهم ومؤهلاتها وخيراتها.

وسجل المصدر ذاته، أن المخيمات، غير مرتبطة فقط بجانب الاستجمام والراحة بل فيها التثقيف والاعتماد على الذات، وتربية الشباب والأطفال على الاستيقاظ وترتيب أسرتهم، مشيدا بالطفرة التي شهدتها عدد من المخيمات بحيث أصبحت من مستوى عال.