مجتمع

“الفراشة” يقضون مضجع تجار تنغير ومطالب للسلطات بالتدخل

عبرت جمعية تجار العهد الجديد بتنغير، عن “استنكارها وشجبها للفوضى التي يتسبب فيها الباعة المتجولون”، داعية إلى ضرورة إخلاء الشوارع والأزقة منهم”، ومنبهة إلى “وصول ظاهرة الباعة المتجولين لمستويات غير مسبوقة تم ظهور جيل جديد منهم خاصة أيام الأعياد والعطلة الصيفية التي تعرف الرواج”.

وقالت الجمعية ذاتها، في بيان لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إنه “بعد أن قضى التجار مدة ينتظرون فيها رفع الضرر وفك الحصار عنهم، فإن الجمعية وداخل تخصصها للدفاع عن مصلحة التاجر والترافع لآجل قضايا التجارة عموما، تجد نفسها مضطرة لطرح تساؤلات عن مآل للحلول وعلى رأسها الأوضاع غير المهنية أمام المحلات التجارية بكل من: زنقة العيالات، زنقة بني ملال، ساحة النافورة، زنقة زايد احمد والسوق التحتي”.

وتساءل تجار مركز تنغير، في السياق ذاته، عن “كيفية وطرق ثم آجال معالجتها وما هي الضمانات والالتزامات التي سوف يتم تفعيلها لعدم عودة هذه الظواهر للعرقلة مستقبلا”، مطالبين بضرورة “فتح تحقيق حول الأسئلة والأجوبة التي يطرحها هذا الملف، فمن حق الجمعية أن تتساءل عن أموال دافعي الضرائب هل المقابل هو أن تتخذ هذه الفئة غير المنتظمة مستودعات للسلع ونقط انطلاق احتلال الملك العمومي بالمدينة”.

وتابع البيان ذاته، “لم تعد تجارة بل فوضى في أحقر صورها، تؤدي في بعض الأحيان إلى احتقان بين الباعة الجائلين ومع التجار أمام محلاتهم، وكل ذلك أمام مرأى السلطة والقوات الأمنية، وفي غياب دور الهيئات المنتخبة خصوصا الجماعة والغرف المهنية”.

كما نبه البيان، إلى “أن هذه الظواهر تؤثر سلبا على الأوراش الطموحة وتعيق الأشغال كمشروع تأهيل المدينة وفتح المحور الطرقي بين السوق التحتي والفوقي، مع العلم أن التجار يعانون جراء الأتربة والغبار وأعمال الحفر التي توقفت بدون مبرر مقبول، ومن باب نكران الذات وتحقيقا لمبدأ المصلحة العامة فإن جل التجار تحملوا مدة طويلة ليسود شك بعدم تفعيلها. كل هذا يسبب في تراجع الرواج التجاري ويعيق التنمية بالمنطقة”.

وطالبت جمعية تجار العهد الجديد بتنغير بـ”تسريع وتيرة أشغال تهيئة المدينة التي لم تستكمل في العديد من الأماكن”، كما طالبت أيضا بـ”قيام السلطة المحلية والأمن بكل وسائل المراقبة المستمرة لحماية سلامة وممتلكات التجار”.

ودعت في بلاغها إلى “سحب مختلف الرخص المعيقة للنشاط التجاري وسط المدينة من طرف جماعة تنغير”، معبرة عن “تضامنها مع الساكنة والتجار أصحاب المحلات بحي “تحيت” والجوار بسبب مشكل تدفق الصرف الصحي، وفي حالة استمرار الوضع الحالي سنضطر لخوض أشكال تصعيدية نوعية في المستقبل القريب”.