مجتمع

الـONCF تقدم روايتها حول تعرض مسافر لأزمة قلبية بعد تأخر قطار

بعد امتناع مسؤوليها عن التصريح للصحافة، قدمت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، روايتها بخصوص تعرض مسافر لأزمة قلبية، داخل رصيف محطة الدار البيضاء المسافرين، صباح اليوم الثلاثاء، فيما أظهرت صور تداولتها صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة شخص بالمحطة المذكورة نتيجة فقدان أعصابه إثر احتجاجه على تأخر القطار.

وقالت الـONCF في بلاغ لها، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن المسافر المذكور تعرض لوعكة صحية خلال تواجده على الرصيف على الساعة السابعة والربع صباحا، مشيرة إلى أنه يعاني من مرض قلبي مزمن، وفق تصريحات زوجته التي كانت ترافقه.

وأضاف البلاغ، أن “مسؤولو المحطة اتخذوا التدابير اللازمة عبر استدعاء سيارة الإسعاف التي وصلت إلى عين المكان في ظرف حوالي 30 دقيقة، ليتم نقل المسافر على قيد الحياة في اتجاه المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة”، دون أن تكشف إن كان قد فارق الحياة بعدها أم لا.

إدارة الخليع اعتبرت في بلاغها التوضيحي أن “محطة القطار الدار البيضاء المسافرين كانت تشهد حركة دؤوبة مع التأطير والحضور الفعلي لمسؤولي هذه المحطة للسهر على سير الرحلات، بما في ذلك تنظيم نقل أطفال المخيمات المبرمجة صبيحة هذا اليوم، بالإضافة إلى التجند الاستثنائي لمواكبة الأشغال الكبرى الجارية ليلا”.

وكان نشطاء قد قالوا إن المسافر المذكور قد توفي بعد فقدان أعصابه أثناء احتجاجه على تأخر القطار المتوجه إلى مدينة فاس، حيث ظهر الشخص المذكور في الصور المتداولة على فيسبوك، وهو ملقى على الأرض داخل محطة البيضاء المسافرين، بينما أوضح النشطاء أن المسافر أخرج “كشكوشة” من فمه بالموازاة مع تبوله في سرواله أثناء فقدانه الوعي، بينما كانت زوجته تصرخ بشدة.

وأوضحت الصفحات التي تداولت الصور، أن الرجل المذكور دخل في حالة هستيرية من الغضب والصراخ احتجاجا عى تأخر القطار، مطالبا بحضور المسؤولين لتوضيح الأمر، غير أنه لم يجد أي مسؤول يتواصل معه، وهو ما جعله يفقد أعصابه ويسقط أرضا فاقدا الوعي، فيما أشارت المعطيات المتداولة أنه يعاني من مرض السكري وله جهاز خاص على مستوى القلب.

وكانت جريدة “العمق” قد حاولت التأكد من هذه المعطيات لدى المكتب الوطني للسكك الحديدية لحظة انتشار الخبر، حيث اتصلت بأكثر من مسؤول بالمكتب، إلا أن الهواتف ظلت ترن دون رد.