مجتمع

سنتان حبسا للناشط القسطيط بسبب تدوينة حول المغربي منفذ عملية تل أبيب

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بطنجة، مساء اليوم الإثنين، بإدانة الناشط رضوان القسطيط المنتمي لجماعة العدل والإحسان، بالحبس النافذ سنتين، وغرامة مالية تبلغ 10 آلاف درهم، وذلك بسبب تدوينة حول الشاب المغربي منفذ “عملية تل أبيب”.

وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بطنجة قد أدخلت الملف إلى المداولة مساء اليوم الإثنين، قبل أن تصدر الحكم الابتدائي قبل قليل، فيما ساند المتهم حوالي 60 محاميا من عدة هيئات بالمغرب.

وعرفت جلسة اليوم تنظيم احتجاجات مناهضة لمحاكمة الناشط القسطيط، أمام المحكمة الابتدائية بطنجة، تحت الأمطار، حيث رفع نشطاء من جماعة العدل والإحسان شعارات ولافتات تصف المحاكمة بـ”قمع حربية التعبير ومحاولة تكميم أفواه مناهضي التطبيع”.

وتمت متابعة القسطيط بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، إهانة هيئة منظمة، التحريض على ارتكاب جناية أو جنحة عبر وسائل إلكترونية، بالإضافة إلى التحريض على التمييز والكراهية”.

وكانت مصادر خاصة قد كشفت لجريدة “العمق” في وقت سابق، أن متابعة الناش القسطيط جاءت بسبب تدوينة ذات طابع جنحي، تتعلق بـ”نشر الكراهية والعنف والتحريض،” وهو ما دفع النيابة العامة إلى إيداعه سجن طنجة في حالة اعتقال.

إقرأ أيضا: ينحدر من زاكورة ودخل أمريكا ببرنامج القرعة.. معلومات عن المغربي منفذ عملية تل أبيب و”فيسبوك” يحذف حسابه

وأوضحت المصادر أن توقيف الناشط جاء بناءً على تعليمات من النيابة العامة، بسبب تدوينة علق فيها على حادث إصابة إسرائيليين على يد أمريكي ذو أصول مغربية في تل أبيب.

يُشار إلى أن عناصر الأمن بمدينة طنجة كانت قد أوقفت الناشط رضوان القسطيط،، بسبب تدوينات على موقع “فيسبوك”، حيث تم اقتياده إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء.

وبعد استكمال التحقيقات، تم تقديم المتهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، يوم السبت 8 فبراير 2025، حيث تقرر متابعته في حالة اعتقال على خلفية تدويناته.

وفي 21 يناير الماضي، أقدم الشاب المغربي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، عبد العزيز قاضي، على تنفيذ عملية طعن وسط تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جندي كان في غزة، فيما باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *