سياسة

“التوحيد والإصلاح” تدين بشدة هجمات السعودية والعراق وبنغلاديش

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة، الهجمات التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الاثنين، وعاصمة بنغلاديش “دكا” الجمعة المنصرمة، واصفة إياها بـ”الجرائم الإرهابية الشنيعة”.

وعبرت الحركة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، عن رفضها لما أسمته “الجرأة الشنيعة على قتل الأنفس البريئة والاعتداء الظالم على أرواح الناس وأمنهم”، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا وللشعبين العراقي والبنغالي بكل مكوناتهما.

وأدان رئيس “التوحيد والإصلاح” عبد الرحيم شيخي، التفجيرات التي استهدفت، اليوم الإثنين، المدينة المنورة والقطيف وجدة بالمملكة العربية السعودية، معربا عن استنكاره المطلق لمثل هاته الأعمال التي تستهدف مقدسات المسلمين التي يؤمونها من كل بقاع العالم.

وأضاف القيادي الإسلامي في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن استهداف المدينة المنور يشكل استهدافا لرموز المسلمين ومكانة مقدساتهم، معتبرا أن حركته تتبنى نفس الموقف الرافض بشكل مطلق لكل الهجمات والتفجيرات الدموية التي تستهدف أمن واستقرار الدول.

بدوره، اعتبر نائب رئيس “التوحيد والإصلاح”  مولاي عمر بنحماد، في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، أن أن توالي مثل هذه الأحداث يطرح السؤال على الجميع للبحث عن الأسباب الحقيقية ووضع اليد عليها، محملا جزءا من المسؤولية للعلماء والمصلحين للتعاون لوقف هذا النزيف الذي لا يراعي حرمة الزمان ولا المكان، وفق تعبيره.

ووقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية، اليوم الاثنين، في السعودية توزعت بين جدة والقطيف والمدينة المنورة، أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل، من دون أن تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنها.

ووقع آخر هذه التفجيرات قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة غرب المملكة، ما أدى إلى مصرع أربعة رجال أمن والانتحاري.

وكانت تفجيرات قد استهدفت مجمعات تجارية بحي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد، تسببت في مقتل أزيد من 200 شخص، فيما قتل 20 سائحا أجنبيا في هجوم على مطعم بعاصمة بنغلاديش دكا.

إلى ذلك، أدان المغرب بشدة التفجيرات التي استهدفت، أمس الأحد، حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، واصفا إياها بأنها “مجزرة إرهابية مقيتة، تعكس عقلية الهمجية والعبث بالنفس البشرية التي كرمها الله وتتحدى إرادته وتتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية”، حسب بلاغ لوزارة الخارجية.