أدب وفنون

تتويج 3 فائزين بالمراكز الأولى بجائزة محمد السادس في حفظ القرآن

توج ثلاثة فائزين بالمراكز الأولى أمس الجمعة، في المسابقة الوطنية النهائية لجائزة محمد السادس في حفظ القرآن وتجويده، خلال الدورة 11 من ليلة القرآن، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق، وسفراء وشخصيات إعلامية وأساتذة جامعيين.

وحصل القارئ إبراهيم البندق مرشح من وزان بالمركز الأول عن فرع حفظ القرآن الكامل مع الترتيل، كما حصل محمد إلياس دياز من العرائش على المركز الأول عن فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المغربية، فيما حصل عبد الله المهيوي من مراكش، على المركز الأول عن فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب بالطريقة المشرقية.

وقال توفيق في كلمته إبان افتتاح الدورة بالمسرح الوطني محمد5، إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تشرف على برنامج تعلم القراءة والكتابة في المساجد، حيث هناك أزيد من 300 ألف مستفيد ومستفيدة كل سنة، وهناك حوالي 80 ألف مستفيدة حسب التحريات التي أجرتها الوزارة، “دافعهن أن يكون لهن اتصال مباشر بالقران، حيث شاركت 77 ألف من هؤلاء النسوة في كتابة قرآن قدم إلى أمير المؤمنين في رمضان الماضي” يقول الوزير.

وأشار توفيق إلى إن هناك 15 ألف كتاتيب بالمغرب عبر المساجد كما أن هناك إقبالا على الحفظ وخاصة السيدات.

وأضاف الوزير أنه قد تم التوفيق بين المدرسة العصرية وحفظ القرآن كاملا عن طريق نظام التعليم العتيق، كما عرفت الدراسات العليا نهضة في بعض شعب كلية الآداب (الدراسات الإسلامية)، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات مثل دار الحديث الحسنية، معهد محمد السادس للقراءات، ومؤسسة محمد 6 لنشر القرآن الكريم.

وقالت الصحافية والإعلامية رجاء علوني، في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، وهي المكرمة خلال هذه الدورة إلى جانب موعظين وصحفيين بقناة محمد السادس للقرآن الكريم، إن الهدف من هذا البرنامج هو “إتقان تلاوة القرآن الكريم، وإتقان رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق”، مشيرة إلى أن هذا التتويج هو “فرصة لتشجيعنا كصحافيين ومشتغلين في هذا المجال على الاشتغال وتقديم المزيد من العطاء” تقول علوني.