مجتمع

متضامنون مع شيماء يحتجون أمام ابتدائية مكناس تزامنا مع المحاكمة

يرتقب أن ينظم مجموعة من الحقوقيين والجمعويين وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بمكناس، بالتزامن مع جلسة المحاكمة المقبلة للمعتقلين المتهمين بالاعتداء على الفتاة القاصر شيماء، عبر حلق شعر رأسها وحاجبيها بكلية العلوم التابعة لجامعة المولى إسماعيل قبل حوالي أسبوعين.

وأعلنت جمعية البتول لرعاية الفتاة والأسرة تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل على الساعة الثانية عشرة زوالا، بمشاركة هيئات حقوقية وطنية ومحلية، “تنديدا بالاعتداء الشنيع على القاصر الكادح لمياء”.

وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، قد قرر متابعة 9 متهمين في حالة اعتقال، محسوبين على ما يسمى “فصيل النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي” الذي كان وراء الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له شيماء بداخل الحرم الجامعي.

ويتابع جزء من المعتقلين في قضية الاعتداء على الفتاة القاصر شيماء بكلية العلوم بجامعة مولاي إسماعيل، بتهم “الاحتجاز، والتعذيب والجرح العمدين باستعمال السلاح في حق قاصر دون سن الثامنة عشر، والتهديد باستعمال السلاح، والإيذاء، والسرقة، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام”.

وحسب المحضر الصادر عن وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، يتابع المتهمون الباقين من التسعة بتهم تتعلق بـ “الاحتجاز، ومحاولة إضرام النار عمدا، والتهديد بالقتل، والتهديد باستعمال السلاح، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام، واقتحام مؤسسة جامعية، وعرقلة سير العمل والدراسة بمرفق عمومي، وإتلاف منشآت معدة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير”.

وكان محسوبون على ما يسمى “النهج الديمقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي” بكلية العلوم مكناس، قد أقدموا على حلق شعر وحاجبي شيماء التي تعمل في مقصف الكلية، عقب عقدهم “محاكمة جماهيرية” على الطريقة “الداعشية” في حق الفتاة القاصر، متهمين إياها بـ “التخابر” مع فصيل طلابي آخر.

من جهة أخرى، هدد المحسوبون على الفصيل اليساري الراديكالي نفسه، والذي يتبنى العنف ضد كل المخالفين، بتحويل الجامعة إلى “شلالات دماء” إذا لم يتم إطلاق سراح المعتقلين المتورطين في الاعتداء على شيماء.