سياسة

قالت الصحف: إسبانيا تطلب الاستفادة من التجربة الاستخباراتية المغربية

نستهل جولتنا الصحافية بجريدة “المساء” التي أوردت خبرا أمنيا، يتعلق بطلب إسبانيا الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الاستخباراتي، يتعلق بإحداث فرق أمنية مشتركة، وضباط اتصالات بالمطارات الإسبانية والمغربية.

وأوضحت اليومية ذاتها، بأنه يرتقب أن تصدر قرارات غير مسبوقة تهم مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، عن لقاء وزير الداخلية محمد حصاد الذي كان مرفوقا بعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، أمس الأربعاء بنظيره الإسباني في مدريد، خورخي فيرنانديز دياز.

وحسب مصدر الجريدة، استنادا على تقارير أمنية، كشفت أن إسبانيا دخلت على خط الاتصال بمسؤولين مغاربة للاستفادة من خبرة ضباط مديرية مراقبة التراب الوطني، خاصة فيما يتعلق بالملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك كالإرهاب، تضيف الجريدة.

القاعات الرياضية تحت مراقبة الأمن

ونبقى مع الملفات الأمنية، مع “أخبار اليوم”، التي كشفت عن قيام الأجهزة المختصة، التابعة للأمن الوطني والديستي وأعوان السلطة المحلية، بحملة لمراقبة القاعات المخصصة لممارسة الرياضة من أجل ضبط نشاطاتها، وضبط أسماء الممارسين الذين يجب توثيق هوياتهم في سجلات خاصة لهذا الغرض.

وتنخرط هذه الحملة في إطار الإجراءات “الاستباقية” تحسبا لقيام “بعض المشتبه في انتمائهم إلى جماعات متطرفة”، باستغلال هذه القاعات لتداريبهم البدنية في إطار “استعدادهم لتنفيذ مخططاتهم”، أو قيامهم بالتجنيد في صفوف مرتادي تلك القاعات.

وأضافت، وفقا لذات المصادر، قامت الأجهزة الأمنية المختصة، كذلك، بإجراء جرد دقيق لجميع المواد الكيماوية المستخدمة في المختبرات التجريبية التابعة للثانويات والكليات، ولجميع المواد الخطيرة التي يحتمل أن تسقط في أيدي مشتبه في تعاطفهم أو انتمائهم إلى مجموعات إرهابية.

فضيحة بوزارة الشباب والرياضة

وعودة إلى “المساء”، التي أوردت خبرا عن فضيحة جديدة، بوزارة الشباب والرياضة، ينتظر أن يتم تفجيرها في البرلمان خلال دورته الربيعية، إثر رفض الخازن المالي للرباط تسوية وضعية موظفين بالوزارة أنهوا مؤخرا تكوينهم بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة في سلا، وأضافت بأن 12 موظفا فوجؤوا برفض الخازن المالي للرباط التأشير على ملفاتهم، رغم أنهم كانوا قد اجتازوا مباراة التكوين لثلاث سنوات.

وأوضحت بأن رفض الخازن المالي للرباط تسوية وضعية هؤلاء هو بسبب خطأ تتحمل مسؤوليته مصلحة الموارد البشرية بالوزارة.

فتح طريق سيار قبل إنهاء الأشغال

وننهي جولتنا الصحفية مع “الأخبار”، التي أوردت خبرا يتعلق بفتح الطريق السيار لآسفي – الجديدة في وجه حركة المسافرين، حتى من دون أن تنتهي الأشغال، وبدون توفرها على كافة آليات وشروط السلامة وكافة الجوانب التقنية والفنية التي لم تنجز بعد، طبقا لدفتر التحملات.

وأضافت، بأنه بعد تأجيل افتتاحها لثلاث مرات، وتأخير فاق سنة على موعد إنهاء أشغال الطريق السيار لآسفي، بحسب ما التزمت به وزارة التجهيز خلال تقديم البيانات التقنية للمشروع أمام الملك محمد السادس في أبريل 2013.