سياسة

مسؤول يتهم الرباح بـ “الكذب” على ساكنة سيدي إفني

اتهم إبراهيم بوليد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، وزير التجهيز والنقل عزيز رباح بممارسة الكذب وانتهاج “سياسة الظنز على ساكنة إقليم سيدي إفني”، وذلك في سياق تعليقه على عدم إخراج المندوبية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لسيدي افني إلى أرض الوجود، رغم كون الوزير قد صرح إبان الفيضانات التي عرفها الإقليم أواخر سنة 2014، أن هذه المندوبية سيتم إحداثها في أقل من شهر، غير أنه ورغم مرور أزيد من 14 شهرا إلا أن هذا الوعد لم يتحقق.

وأشار بوليد المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي في تدوينة على فيسبوك أنه “اتضح بشكل جلي أن الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لا يزال مستمرا في سياسة الإقصاء الممنهج ضد مصالح إقليم سيدي افني؛ فبعد سبق أن وعد عامل الإقليم ورؤساء الجماعات إبان فترة الفيضانات أنه سيعطي أوامره للإسراع بإخراج المندوبية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لسيدي افني إلى أرض الوجود في أقل من شهر… وهاهي 14 شهر مرت الآن على كلام السيد الوزير”، داعيا الوزير إلى تحمل مسؤوليته “في هذا الضحك على الذقون”، وفق تعبيره.

وأوضح أنه “في كل مرة يتم الحديث عن سبب عدم التحاق المندوب الإقليمي يتم الحديث عن كونه فضل مدن الشمال على سيدي افني… وفي الشهر المنصرم فقط أثناء تقديم مشاريع الطرق بالإقليم وبحضور عبد الجبار القسطلاني مستشار الوزير؛ تحدث القسطلاني بعبارات الواثق من نفسه أن وزارته أحدثت مندوبية إقليمية خاصة بسيدي إفني، لكن للأسف الجريدة الرسمية في عددها الأخيرة تؤكد أن كلام الرباح ليس إلا كلاما انتخابيا، في حين أن الحقيقة الواضحة هي الاستهزاء والإقصاء والتهميش والكذب على ساكنة الإقليم”.

وفي سياق متصل، وصف بوليد في مائدة مستديرة حول واقع الصحة بسيدي إفني، القطاع بالإقليم بأنه صفر على صفر، وهو ما رد عليه أحد المعلقين بالقول إن المجلس الإقليمي الذي يرأسه بوليد لم يخصص في إطار ميزانية 2016 أي دعم للقطاع، داعيا إياه إلى أن يكون رئيس أفعال لا أقوال، مبرزا أن “تدخلات الرئيس بوليد في اللقاء والندوات تكون عبارة عن كلام عام ويغلب على خطابه الطابع الانفعالي لاستثارة المشاعر”، وفق لغة المتحدث ذاته.