مجتمع

قالت الصحف: صهاينة في المغرب وتطويق أمني لأحياء اليهود

أوردت جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء، أن 10 علماء “إسرائيليين” يشاركون في مؤتمر مالطا الدولي للبحث العلمي بالرباط اليوم الإثنين، والذي تنظمه مؤسسة “مالطا للمؤتمرات” برعاية سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج وفنلندا بالرباط، وبمشاركة 13 دولة عربية إضافة إلى “إسرائيل” وإيران وتركيا.

وقالت الجريدة في خبر منفصل، عن مصادر رفيعة بوزارة الداخلية، أن تعليمات صدرت لمسؤولين أمنيين في مختلف مدن وجهات المملكة لفرض طوق أمني شامل على جميع الأحياء التي يقطنها اليهود بجميع المدن المغاربة، وذلك تحسبا لوقوع عمليات تستهدف اليهود خاصة أحياء الملاح، وذلك بعد هجمات باريس التي أوقعت 132 قتيل.

وأضافت “أخبار اليوم” أن هذا الإجراء الأمني يدخل ضمن المخطط الأمني المغربي لمواجهة الإرهاب، حيث كشفت أن التعليمات شملت تعزيز الأمن عبر مداخل المدن والإكثار من نقاط المراقبة الأمنية داخل المدن، مع تكثيف الحضور الأمني قرب السفارات والمصالح الأجنبية، والمركبات السياحية والفنادق الكبرى والمؤسسات التعليمية الأجنبية.

وبالعودة لخبر مشاركة إسرائيليين في مؤتمر علمي بالرباط، أشارت “أخبار اليوم” إلى أن الحضور “الإسرائيلي” بالمغرب أثار ردود فعل منددة من طرف عدد من الفعاليات المغربية، حيث صرح الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي للجريدة، أن هذه المشاركة تعد “تطبيعا مجانيا جديدا مع الكيان الصهيوني”، مستغربا استضافتهم في سياق يتسم بالقتل اليومي والممنهج للمحتل الصهيوني، مشيرا إلى أن “الذين يستقبلون الصهاينة في المغرب يسيرون ضد التيار الشعبي في أوروبا وأمريكا حيث توجد حركة مقاطعة واسعة في المجالين العلمي والأكاديمي لإسرائيل”، حسب قوله.

كما أدان منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين خالد السفياني هذه المشاركة معتبرا إياها “غير مقبولة ولا يمكن استساغتها لأنها تشكل تحديا لإرادة الشعب المغربي”، حسب الجريدة.

 

وفي جريدة “المساء” نقرأ خبر ظهور بؤر جديدة للحمى القلاعية بإقليم برشيد، حيث أوردت الجريدة أن جماعة “جاقمة” عاشت حالة استنفار غير مسبوقة بعد ظهور بؤر المرض بإحدى الضيعات، وكشفت “المساء” أن المصالح الصحية لوزارة الفلاحة أعدمت حوالي 70 حيوانا مصابا بالمرض، موزعة بين 30 رأس من الأبقار و 40 رأس من الأغنام، بعد تأكد إصابة 11 من الأبقار بهذا المرض الفتاك.

وأضافت الجريدة عن مصادر مطلعة قولها أن القطيع تم إعدامه تخوفا من انتشار المرض إلى الضيعات المجاورة بعد تأكد عدم تلقحيه سابقا، مشيرة إلى أن عمليات تلقيح بدأت في المنطقة على بعد 3 كيلومترات من أجل تفادي انتقال المرض إلى الضيعات الأخرى.

وفي خبر آخر، أوردت “المساء” نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، جاء فيه أن 32 في المائة من المغاربة يلجئون إلى الاستدانة لتغطية مصارفهم، في حين أن مداخيل 60 في المائة من الأسر تغطي نفقاتها.

وأشارت النتائج إلى أن مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر استقر في مستوى سلبي بـ 25.1 نقطة، مسجلا تحسنا مقارنة مع الفصل السابق ومع نفس الفصل من النسة الماضية، وأضافت النتائج أن 74 في المائة من الأسر تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين خلال الـ12 الأشهر المقبلة، مقابل 8 في المائة تتوقع عكس ذلك.