التسويق الشبكي بين مؤيد ومعارض

كثر الحديث في هذه السنوات الأخيرة عن مشروع احتل مكانته في المشاريع الاستثمارية في المغرب يصطلح عليه بما يسمى بالتسويق الشبكي أو التسويق العلائقي.

فما هو التسويق الشبكياذن… مختلف الشركات بمختلف استراتيجياتهم ومنتوجاتهم تتفق على ان التسويق الشبكي هو مشروع ينبني على ترويج منتوجمع عدد من الناس لهم نفس الهدف هو الاستفادة من المنتوج ثم مشاركته مع الغير وبالتالي الاستفادة من الأرباح الأسبوعية او الشهرية حسب نوع الشركة.

لكن هذا المشروع حسب استطلاعات الرأي له مؤيدون ومعارضون، فمنهم من اعترض الفكرة قائلا إن النظام خارج عن النطاق الشرعي وأن هناك عدد من الأنظمة تعتبر محرمة,,,و بالمقابل هناك من أباح عددا معينا من أنظمة التسويق الشبكي, كما ظهرت فئة أخرى لم تتمكن من الاستمرار في التجربة فألقت بفشلها على المشروع فتم التشهير على أنه نصب و تحايل على الناس.

لكن حقيقة الأمر أن الدي يخوض تجربة التسويق الشبكي عليه أن يعلم أن هدا الأخير هو كباقي المشاريع يقبل الإنتاجية واللاانتاجية حسب المجهود المبدل وحسب التجربة , لذا فلا يمكننا أن نعتمد على انسحاب مجموعة من الناس ونتخدها مرجعا في كشف حقيقة التسويق الشبكي.
لكن لما قيل عنه أنه علائقي؟
لأن تجربة التسويق الشبكي ستتيح لك فرصة الاحتكاك مع كل النماذج البشرية بمختلف المرجعيات والعقليات والثقافة , ستعرف الطيب والسيء , ستعرف الأمين و الغشاش و تعرف المنفعل و الهادئ …تذهب إلى المستثمر في هذا المشروع إلى أبعد المستويات حيث يتحول من مجرد رجل أعمال يتعامل بالأرقام والأسهم إلى شخص عليه أن يتصف بصفات الرقي الأخلاقي والتعامل الراقي حتى يكون قائدا يعتمد عليه ويذهب إلى فريقه إلى أعلى مستويات النجاح.

وباختصار فإن تجربة التسويق العلائقي هي تجربة لا يستهان بها لأنها ترتكز على جوهر الإنسانية والنقطة الأساس ألا وهي العلاقات الإنسانية…