سياسة

العماري: لست من حاشية البلاط ولا مقربا من السلطان

أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، على أنه لم يكن يوما من حاشية البلاط ولا من المقربين من السلطان، وأن كل من يروج على أنه داخل مربع الحظوة مجرد ادعاء وافتراء.

وأوضح العماري في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، قائلا: “خلال هذا الأسبوع شعرت بانتشاء خاص عندما قرأت على نطاق واسع بأنني طردت من مربع الحظوة. فالحمد لله على انتشار هذا الخبر الذي يؤكد ما حرصت دائما على قوله، وهو أنني لم أكن يوما من حاشية البلاط ولا من المقربين من السلطان”.

وأضاف زعيم البام، الذي أصبح يختار “فيسبوك” للرد على خصومه، “أرجوكم سادتي، انشروا هذا الخبر على نطاق واسع، لأنه هو الحقيقة بعينها، وكل ما سواه ادعاء وافتراء”، مضيفا في السياق ذاته، “ما دمتم نصبتم محظوظين آخرين مكاني، فخذوا أكفكم معي إلى الله كي يعينهم ويديم عليهم هذه الحظوة التي يتمناها الجميع”.

وفي سياق آخر، أشار العماري، في التدوينة ذاتها، أنه “أثناء صمتي وحين كلامي أتعرض دائما لهجومات عنيفة، تجاوزت حدود الانتقاد والأخلاق لترميني بشتى ضروب السب والقذف في شخصي ومساري وحتى عائلتي”.

وأردف أن “هذه الضربات اللاأخلاقية لم تكن في معظمها من أناس عاديين، بل تورطت فيها حتى شخصيات عمومية مرموقة، على رأسها رئيس الحكومة السابق، الذي نعتني سامحه الله بمختلف النعوت السيئة، سواء من داخل المؤسسة التشريعية أو من داخل الحكومة أو من داخل مؤسسته الحزبية”، مضيفا “كما تعرضت من قبل فاعلين سياسيين ومن غيرهم، ومن رفاق الأمس ورفاق اليوم، إلى تهم وإشاعات منها ما نشر ومنها ما ينشر اليوم ومنها ما ستقرؤونه في المستقبل”.

وتابع العماري، قائلا: “رغم ذلك، واحتكاما إلى قناعتي ومعرفتي السقراطية (نسبة إلى سقراط) لنفسي بنفسي، عملت ما بوسعي كي لا أرد أو أبادل السب بالقذف، وكنت أقنع نفسي دائما بأن عدم انجراري وراء هذه الإشاعات المغلوطة والتهجمات الظالمة، هو أحسن وسيلة لتحويلها إلى مصدر للقوة والثقة بالنفس”.