مجتمع

الـUNHCR تدعو الجزائر والمغرب لتسهيل العبور الآمن للاجئين السوريين

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير العبور والدخول العاجل والآمن للاجئين السوريين، الذين تقطعت بهم السبل ويتواجدون في ظروف صعبة على الحدود الجزائرية المغربية النائية منذ 17 أبريل 2017.

وشددت المفوضية السامية، في بلاغ نشر على موقعها الرسمي، على ضرورة “اتخاذ إجراء عاجل من قبل الحكومتين بغية تسهيل المرور الفوري والآمن لأربعة وأربعين لاجئاً سورياً من الفئات الضعيفة، من بينهم أطفال ورضّع ونساء، بما في ذلك امرأة واحدة حامل على الأقل، يقال إنها بحاجة إلى عملية قيصرية عاجلة. إنها مسألة حياة وموت بالنسبة لهذه المرأة ولطفلها الذي لم يولد بعد”.

وأعربت المفوضية عن “قلقها الشديد إزاء تدهور أوضاع هذه الفئة من اللاجئين السوريين المعرضين للخطر”، داعية “الدولتين لتلبية الاحتياجات الإنسانية لهؤلاء اللاجئين بشكل عاجل، وتسهيل إمكانية الوصول إليهم والسماح لهم بالدخول بشكل آمن أو لم شملهم مع أسرهم”.

كما أكدت أن “اللاجئين الـ44 يتعرضون بأكملهم لعوامل الجو ومخاطر العقارب والثعابين السائدة في هذه المنطقة النائية”، داعية “الجزائر والمغرب على العمل معنا من أجل إنهاء هذا الوضع الخطير الذي لا يمكن التهاون به بالنسبة لهؤلاء اللاجئين السوريين العالقين والذين تغلب عليهم حالة من اليأس”.

وفي الوقت الذي “تعتبر كل من الجزائر والمغرب بأن هذه المجموعة ليست على أرض كل منهما”، دعت المفوضية بإلحاح إلى “التصرف سريعاً لجلب اللاجئين إلى بر الأمان انطلاقاً من اعتبارات إنسانية وهي على أتم استعداد لعرض مساعيها الحميدة لتنسيق إجلائهم وإنقاذ حياتهم، وندعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالموجبات الإنسانية الدولية وإجلاء هذه الفئة الضعيفة”.